العسكريون المتقاعدون يُضربون عن الطعام.. وجرحاهم يحرقون أطرافهم!

استكمالا للتحركات الرافضة للموزانة، اعتصم العسكريون المتقاعدون أمام الخيمة التي كانت نصبت بالأمس في ساحة الشهداء معلنين الإضراب عن الطعام حتى انتهاء المجلس النيابي من مناقشة الموازنة، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة للقوى الامنية. 

وأعلنوا​ أننا "كنا نحاول عرقلة وصول النواب للمجلس لكي يصحوا، منذ فترة اقتطعوا من رواتبنا وحتى اليوم لم نأخذ مستحقاتنا، ونحاول الآن إقفال المنافذ التي توصل النواب إلى الداخل".

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان مجموعة ثانية من حراك العسكريين المتقاعدين، اعتصمت أمام مبنى جريدة "النهار" باتجاه وسط البلد. ورفعت المجموعة لافتة كتب عليها "مثلما دافعنا عن الوطن سندافع عن حقوقنا".

من جهته، أكّد العميد المتقاعد جورج نادر، "ان العسكريين المتقاعدين لن يقطعوا الطرقات في تحركهم الاحتجاجي اليوم امام مجلس النواب، ولن نمنع النواب من الدخول الى المجلس النيابي، لا بل نريدهم مناقشة موازنة العار"، آملا في "ان ينصفوا العسكريين". 

وتحول محيط مجلس النواب الى منطقة عازلة تمهيدا لانطلاق جلسات مناقشة واقرار الموازنة، حيث نشرت القوى الامنية الاسلاك الشائكة على طول محيط المجلس لمنع أي تعرض للنواب خلال قدومهم الى المجلس.

وبموازاة ذلك انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعسكري مقعد من مصابي الحرب، أقدم خلال الاعتصام على احراق اطرافه الاصطناعية، موجها بذلك رسالة مباشرة الى السلطة.

وكانت أولى جلسات مجلس النواب قد انعقدت اليوم لمناقشة الموازنة تحضيرا لإقراراها ووضعها قيد التنفيذ.