من سيترشّح في وجه باسيل لرئاسة التيار؟

يقترب التيار الوطني الحر من الانتخابات الداخلية لإختيار رئيس جديد له.

الرئيس الحاليّ وزير الخارجية جبران باسيل هو المرشّح الأبرز وحتى اللحظة الأوحد.

في الإنتخابات الأولى اعتبر الجميع أن باسيل عُيّن رئيساً للتيار ولم يتم انتخابه. لكن وبعد مرور المدة الرئاسية كاملة بات باسيل المرشّح الأوحد للتيار البرتقالي.

مصادر التيار الوطني الحر أكدت لـ "السياسة" أن باسيل يسعى لأن يخوض منافسة ديموقراطية، في ظل غياب أي اسم عن اعلان ترشّحه.

"السياسة" سألت عن سبب عدم ترشّح شخصيات عونية بارزة في وجه باسيل وحصلت من أحد المراجع في التيار على الأجوبة التالية:

-أولاً من يريد أن ينافس باسيل يعرف سلفاً أن معركته خاسرة، فلا إمكانية لخسارة باسيل في التيار، بل ان وزير الخارجية والمغتربين بات الرقم الأصعب في المعادلة العونية.

-ثانياً يخاف بعض العونيين من أن يُفهم ترشّحهم على أنه مواجهة لباسيل فيتم إقصاؤهم من المراكز والفرص السانحة.

-ثالثاً المعارضون داخل التيار تحت الطاولة لا يزالون ينتظرون انتهاء عهد الرئيس عون لمنافسة باسيل ضمن الإمكانيات المتوفرة.

السياسة سألت مقرّبين من باسيل عن سبب عدم ترشّح عونيين ضدّه في المعركة المقبلة، فأكد المقرّبون أن باسيل يحثّ على الترشّح ويرى في الأمر  ديمقراطية يجب أن تطبّق في الأحزاب للوصول الى الخيارات الصائبة.

وعلمت السياسة أيضاً أن باسيل قد يضطرّ للطلب من بعض العونيين اعلان ترشّحهم ليكون التيار قد خاض معركة انتخابية حقيقية.

كل هذه المعطيات تبقى ممكنة حتى لحظة انطلاق المعركة، فقد يظهر من يقدر على قلب الطاولة وغداً لناظره قريب.