القواتيون يؤمنون حماية قياديّ عوني!!! التفاصيل في هذا الرابط

تم بالأمس تصوير حلقة جديدة من برنامج "جعفر توك" تُعرض الثلاثاء المقبل على التلفزيون الألماني وصفحة "جعفر توك" على فايسبوك.

كان محور الحلقة حول تطبيق قانون العمل، مستضيفين رئيسة دائرة مراقبة عمل الأجانب في وزارة العمل السيّدة مارلين عطالله، القيادي في التيار الوطني الحرّ الدكتور ناجي حايك، وممثلاً عن اللاجئين الفلسطينيين وآخر عن النازحين السوريّين.

طغى الوجود الفلسطيني والسوري بين الحضور، البعض من المجتمع المدني وأربعة ممثّلين عن القوّات اللّبنانيّة.

ما كان مستغرباً في سياق الحلقة هو المفهوم الخاطئ لخطّة العمل عند الفلسطينيّين بالرّغم من الإستفاضة بشكل شبه دائم لشرحها مفصّلة عبر الإعلام، والتطمينات القانونيّة من قبَل الوزير  كميل أبو سليمان نفسه بأن تطبيق قانون العمل يصبّ في مصلحتهم بعكس ما يظنّون.

موقف الدكتور حايك أتى "قوّاتياً" في الشقّ التقني و"باسيليّا" في الشقّ الحياتي لناحية التشدّد مناطقيّاً ومذهبيّاً والحديث والتذكير بمئة ألف شهيد، ما أثار حفيظة الحضور تجاهه واستدعى ممثّلي القوّات الأربعة لمرافقته إلى سيّارته عند المغادرة كنوعٍ من الحماية، خصوصاً وأن ممثّلة وزارة العمل والقوّاتيّين لاقوا قبولاً من الحضور إذ بدوا متمكّنين ومقنعين في أجوبتهم.

لوحِظ هذا في التصفيق على مداخلاتهم والوقوف للحديث معهم بعد انتهاء الحلقة من مجموعة من الفلسطينيّين، والإشادة بنهج القوّات اللبنانيّة وطلبهم لمقابلة الدكتور سمير جعجع والوزير أبو سليمان كما دعوة القوّاتيّين لزيارة خاصة في بيوتهم داخل المخيّمات.

ما علينا هنا إلّا التساؤل مجدّداً عن من يحرّك الشارع الفلسطيني لغايات في نفس يعقوب، ومن يغيّب عنهم ويحرّف قانوناً يصبّ في مصلحتهم ويحفظ حقوقهم، ما اقتنع به أكثريّتهم خلال وبعد الحلقة؟

الأيّام كفيلة بجلاء الحقيقة.

المصدر : السياسة