بالفيديو: مرافق زياد أسود يعتدي على المصلّين... والتيار يضغط على القضاء ويطلق سراحه!!!

كادت المسيرة الدينية للإحتفال بعيد السيدة العذراء في جزين مساء أمس أن تودي بحياة العشرات من أبناء المنطقة، بعدما هاجم المسيرة الحاشدة شادي عطية من بلدة عين مجدلين لأسباب سياسية.

عطية الذي هاجم المسيرة بسيارته التي تحمل لوحة مجلس النواب وبالتحديد رقم النائب زياد أسود كاد أن يدهس المصلّين، احتجاجاً على مشاركة النائب ابراهيم عازار على رأس حشد جزينيّ كبير. المصلّون عاشوا لحظات رعب بعدما ظنّوا بأن سيارة مفخخة اقتحمت المسيرة الدينية، حتى تبيّن أن الشاب العونيّ قرّر التعبير عن انزعاجه بمحاولة قتلهم.

القوى الأمنية ألقت القبض على عطية، وتم سوقه مخفوراً الى سجن جزين حيث أثبت المسؤولون الأمنيون في جزين أنهم غير مؤهلين لحماية المنطقة. بعد التحقيق معه لمدة ١٥ دقيقة أخليَ سبيله بناء على معطيات عديدة منها.

-اتصال النائب زياد أسود وضغطه على المسؤولين الأمنيين.

-العثور مع عطية على بطاقة من القصر الجمهوري في بعبدا تؤكد دعم التيار الوطني الحر له.

-ضغط المسؤولين السياسيين العونيين القريبين من أسود على القضاء لإخلاء سبيله على الرغم من تأكيد قاضي التحقيق الرئيس رهيف رمضان عدم إطلاق سراحه لخطورة فعلته.

في ظل كل هذه المعطيات، لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة الفاضحة والواضحة في وضح النهار وضد المصلّين الذين لا ينتمون الا لتيار السيدة العذراء. فهل بات التيار الوطني الحرّ يحمي التصرفات الميليشيوية لبعض المنتمين اليه، وهو أي التيار بنى إمبراطوريته على نبذ الميليشيات والتصرفات المليشيوية؟

نهيب برئيس التيار الوزير جبران باسيل التدخل فوراً لمنع مثل هكذا تصرفات، لأن ما حدث شوّه صورة التيار الحقيقية ولأن من يدافعون عن عطية وأمثاله يريدون سقوط التيار في جزين.

المصدر : السياسة