لحود يشيد بخطاب نصرالله... و"لا خوف من العقوبات"

في زمن ذكرى انتصار 2006، توجه الرئيس السابق للجمهورية العماد إميل لحود إلى الأجيال المقبلة لمعرفة التاريخ على حقيقته، خصوصاً أن البعض كان يعتبر أن هزيمة الإسرائيليين غير ممكنة. وذكر بموقفه منذ أول يوم في حرب تموز الذي دل إلى إيمانه بالنصر الأكيد استناداً إلى خبرته العسكرية.

وأشاد الرئيس لحود بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ورأى أن الفضل للمقاومين الذين استشهدوا من أجل لبنان، معتبراً أن من واجب رئيس الجمهورية وقائد الجيش يومها الدفاع عن لبنان والتمسك بعناصر قوته.

وعن خشيته من أن تطاله العقوبات الأميركية قال الرئيس لحود: "عندي حساب لبناني في المصارف اللبنانية فخليهن يوقفوهن، ويلي بيطلع بإيدن يعملوا"... معتبراً أن من يتقاضى الأموال من الخارج يخشى أخذ القرار.

وإذ روى تجربته مع المقاومة منذ تسلمه قيادة الجيش، ذكر في مداخلة هاتفية عبر قناة المنار بالقرار اللبناني عام 1993 لضرب المقاومة، وكيف اجتمع مع رئيس الحكومة يومها رفيق الحريري الذي طالب بحرق حزب الله متذرعاً بغطاء سوري، وكيف أنه كقائد الجيش يومها رفض وقال: "ابحثوا عن قائد جيش غيري"، وتابع الرئيس لحود مستعرضاً كيف أن كل المسؤولين كانوا مع توجه ضرب حزب الله، وكيف هنأه الرئيس السوري حافظ الأسد بعدما علم بموقفه.