ما علاقة اللبناني المتهم باختطاف طائرة العام 1985 بتوقيف الصحافي محمد صالح في اليونان؟!

21/09/2019 09:53PM

تزامنا مع توقيف  الشرطة اليونانية لبنانياً متهماً بالمشاركة في عملية اختطاف طائرة تابعة لشركة "تي دبليو ايه" العام 1985 وبقتل مسافر أميركي، وفق بيان صدر السبت، وفيما لم يكشف حتى الساعة عن هوية اللبناني الموقوف،  استنكر الاعلاميون والمراسلون الصحافيون وأصحاب المواقع الإلكترونية في مدينة صيدا، في بيان "توقيف السلطات اليونانية لزملينا الصحافي المخضرم محمد صالح، والصاق تهم به لا تمت للحقيقة بصلة، وهي بعيدة كل البعد عن صفاته طوال مسيرته المهنية"، فيما اعلنت نقابة محرري الصحافة اللبنانية أنه اتصل الزملاء في صيدا والجنوب، وعائلة الزميل محمد علي صالح المسجل على الجدول النقابي بنقيب المحررين جوزف القصيفي واعلموه بتوقيف الأخير من قبل السلطات الأمنية اليونانية، بينما كان برفقة عائلته في رحلة سياحية إلى إحدى الجزر مع عائلته. وفي المعلومات أن توقيفه وفق ما نقل ذووه عائد إلى تشابه في الأسماء. 


توقيف خاطف الطائرة: وكانت  الشرطة اليونانية قد اعلنت عن توقيفها  لبنانياً متهماً بالمشاركة في عملية اختطاف طائرة تابعة لشركة "تي دبليو ايه" العام 1985 وبقتل مسافر أميركي، وفق بيان صدر السبت.

وقبض على هذا الرجل البالغ من العمر 65 عاماً في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه في ألمانيا، على ما قالت الشرطة اليونانية في بيانها، ولكن من دون أن تفصح عن هويته.

وتبحث ألمانيا عن الرجل بسبب خطف الطائرة وبسبب عملية خطف أخرى وقعت العام 1987.

وقالت وسائل إعلام يونانية إنّ اللبناني شارك في تحويل مسار طائرة "تي دبليو ايه 847" بعيد إقلاعها في 14 حزيران 1985.

وكانت الطائرة متجهة من القاهرة إلى سان دييغو في الولايات المتحدة، في رحلة تشمل التوقف في مطارات أثينا وروما وبوستون ولوس انجليس. وتمّ تحويل مسارها بعد إقلاعها من العاصمة اليونانية.

واضطر قائد الطائرة جون تستراكي إلى الدوران فوق البحر الابيض المتوسط لمدة 17 يوماً، بينما كانت الطائرة تقل 153 مسافراً وأفراد طاقمها، من بيروت إلى الجزائر العاصمة، ثمّ في الاتجاه المعاكس. وتوقفت الطائرة ثلاث مرات في مطار بيروت قبل السماح لها ختاماً بالهبوط بصورة نهائية.

وفي 15 حزيران 1985، خلال التوقف الأول في العاصمة اللبنانية، تعرّض راكب يبلغ من العمر 23 عاماً ويعمل غطاساً في البحرية الأميركية، إلى التعذيب قبل قتله. وألقيت جثته على المدرج.

وأوقف خاطف الطائرة المزعوم خلال عملية التدقيق بجوازات سفر ركاب على متن سفينة سياحية، وفق وكالة أنباء أثينا.

ومثل الجمعة أمام القضاء الذي أمر باحتجازه ريثما يتم ترحيله إلى ألمانيا.

وقالت وسائل إعلام ألمانية إنّ الرجل كان أوقف في ألمانيا بعد نحو عامين من اختطاف الطائرة، ولكنّه أدرج في ما بعد ضمن عملية تبادل شملت مخطوفين ألمانا في بيروت.

نقابة المحررين: وفور انتشار الخبر، اعلنت نقابة محرري الصحافة اللبنانية أنه اتصل الزملاء في صيدا والجنوب، وعائلة الزميل محمد علي صالح المسجل على الجدول النقابي بنقيب المحررين جوزف القصيفي واعلموه بتوقيف الأخير من قبل السلطات الأمنية اليونانية، بينما كان برفقة عائلته في رحلة سياحية إلى إحدى الجزر مع عائلته. وفي المعلومات أن توقيفه وفق ما نقل ذووه عائد إلى تشابه في الأسماء.ودعت النقابة في بيانها وزارة الخارجية والمغتربين،  والسلطات اللبنانية المعنية، والسفارة اليونانية في لبنان إلى التحرك السريع من أجل جلاء كل الملابسات حول توقيفه والعمل على إطلاقه في اسرع وقت.

كما إتصل القصيفي بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للإطلاع منه على نتائج الإتصالات المكثفة التي يجريها من أجل إطلاق سراح الزميل  صالح المحتجز في اليونان. وقد أبلغ اللواء ابراهيم نقيب المحررين أنه أجرى اتصالًا مباشرًا مع السلطات الأمنية المعنية في كل من اليونان وألمانيا،  واطلع منها على أسباب توقيفه، وقد أبلغهم أن هناك تشابها في الأسماء أدى إلى هذه النتيجة. وأمل إبراهيم  في  أن تثمر الإتصالات سريعًا وأن يعود الزميل صالح إلى وطنه وذويه.

وكلف مجلس النقابة عددا من الزملاء لمتابعة القضية مع السفارة اليونانية والسلطات المختصة من أجل ضمان سلامة الزميل محمد علي صالح وعودته سالما إلى ذويه وزملائه".

اعلاميو صيدا: وفي السياق، استنكر الاعلاميون والمراسلون الصحافيون وأصحاب المواقع الإلكترونية في مدينة صيدا، في بيان "توقيف السلطات اليونانية لزملينا الصحافي المخضرم محمد صالح، والصاق تهم به لا تمت للحقيقة بصلة، وهي بعيدة كل البعد عن صفاته طوال مسيرته المهنية"

وأكدوا أن "الزميل صالح الذي انخرط في مهنة الصحافة منذ أواسط سبعينيات القرن الماضي ولا يزال، قد عرف كصحافي مهني لأقصى الحدود وواكب كل أحداث المنطقة بصدق وموضوعية يشهد له بها".

وأشاروا إلى أن صالح عضو في نقابة المحررين في لبنان، توجهوا إلى "الجسم الاعلامي اللبناني عموما للتضامن، ومساعدتنا لاطلاق الزميل صالح فورا، واعادة الاعتبار له لما يمثله كواحد من أصحاب الاقلام اللبنانية الحرة".

وناشدوا "المنظمات الصحافية الدولية بذل جهودها للافراج الفوري عن الزميل صالح"، مطالبين وزارة الخارجية والمديرية العامة للأمن العام ب"التحرك الفوري لجلاء الملابسات التي أدت إلى توقيف زميلنا ظلما، والعمل لاعادته سالما إلى لبنان"

وتمنوا ان تنتهي محنة توقيف الزميل محمد صالح ظلما على أيدي السلطات اليونانية على خير بالافراج الفوري عنه، وان لا نضطر من موقع الزمالة والأخوة والوطنية للجوء إلى تحركات تصعيدية".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa