باسيل في سوريا قريبا.. "مستعدون لقلب الطاولة "

13/10/2019 07:25PM

شدد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل على أن  13 تشرين هو موعد لنا مع الوجدان لأن الشهداء مزروعون بوجداننا وقضيّتهم هي بمرتبة القداسة وهي فوق الاستثمار السياسي

وأكد في كلمة له  خلال الاحتفال المركزي الّذي يقيمه "التيار الوطني" بذكرى 13 تشرين في ساحة الحدت، أن "13 تشرين هو لكلّ اللبنانيين والتيّار لا يحتكره ولكن لا يسمح لأحد بسرقته كما حاولوا ان يسرقوا منا 14 آذار لأننا ما احتكرناه وفرحنا عندما انضموا الينا، ولكن عندما حاولوا سرقته، هم انتهوا ونحنا بقينا ولا زلنا نحتفل فيه لأننا نحن أساسه".

وأضاف: ".نحن وانتم مدعوون لحماية اللبنانيين من الكذب الذي هو اعتداء على الحريّة، لا أن نزيد منه بتسويقه والجيش هو لحماية الحريّات وليس لحماية من يعتدي عليها بالشائعات".

وتوجّه باسيل للضباط والعسكريين المتقاعدين بالقول: "اجعلوا من مكانتكم الخاصة عند الناس قوّة تغيير إيجابي ولا تحوّلوها إلى طاقة سلبيّة ولا تسمحوا للبعض بأن يتحولوا إلى قطّاع طرق اعتقاداً انّكم هكذا تفتحون طريقكم الى السياسة فالتيّار هو مكانكم الطبيعي وبابكم الكبير".

وتابع: "شوّهوا مواقفنا بخصوص حقوق العسكريين، وصوّرونا كأعداء لهم فيما نحن الحريصون عليهم لأنّنا نريد إجراءات تمنع انهيار الهيكل الذي اذا حصل يقضي على كامل حقوقكم وليس على جزء صغير جداً منها".

كما توجّه إلى مناصري "التيار" داعيا إياهم بعدم التحوّل إلى قطّاع طرق في البلد وادخلوا السياسة من بابها العريض كما دخلتم البطولة ونحتاج إلى الحقيقة وليس للشائعات".

ولفت إلى انه "نريد ان نعلّم شبابنا ومنتسبينا الجدد عن تاريخنا المشرّف ليفتخروا فيه، ولذلك نختار كل سنة 13 تشرين يوم حفل للمنتسبين الجدد الذين فاق عددهم هذه السنة 5000 وصرنا قريبين من 40 ألف بطاقة؛ والتيّار سيبقى يكبر ليتخطّى 50 الف بطاقة".

واستذكر باسيل حادثة 13 تشرين قائلاً: "الجنرال الذي أرادوا إنهاء تمرّده لوضع اليد على لبنان هو اليوم رئيس للجمهوريّة يقاوم لانقاذها من إحتلالات ووصايات لا تقلّ خطورة... فالفساد هو احتلال للدولة".

أما عن دفاعه عن سوريا ليلة لأمس في الجامعة العربية، أشار باسيل إلى أنه " قبل نكبة فلسطين كان للبنان رئتان، والآن اصبح برئة واحدة، فسوريا هي رئة لبنان الاقتصادية: خسرنا الرئة الأولى بسبب اسرائيل، فهل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو جنون الرهانات الخاطئة والعبثيّة، فنختنق وننتهي ككيان"؟

كما لفت إلى انه "سأزور سوريا ليعود الشعب السوري اليها كما عاد اليها جيشها والسياديون الجدد الذين كانوا أزلام سوريا عندما كانت في لبنان راحوا يحيكون المؤامرات ضدها عندما خرجت من لبنان".

وشدد على انه "سنواجه أي صفقة على حساب وحدة لبنان، وسنواجه توطين اللاجئين أو النازحين كتهديد وجودي باستخدام الديمغرافيا من أجل تصفية الكيان، وسنواجه أي إلغاء لأي طائفة، لأن في ذلك الغاء للبنان".

واعتبر رئيس التيار أن "هذه ليست فقط حرب اقتصاديّة على لبنان، بل هي أيضاً حرب شعواء علينا وهذا اسمه 13 تشرين اقتصادي وخطورته انّه آتٍ من بُنية النظام ومن منظومة الفساد العميقة في الدولة... هذا هو واقعنا ولكننا مصمّمين على المواجهة والانتصار"!

وأوضح أنه "نعرف أنّ لا حلول في نظامنا من دون التوافق في بعض الأمور... وقد اصبح هذا التوافق أحياناً كثيرة سبباً لوقف الحلول عندما تملك الأكثريّة!امّا عندما لا تملك الأكثرية، ونحن لسنا بالأكثرية، يلجأون للتصويت".

ولفت باسيل إلى انه " اليوم 13 تشرين وغدا 31 تشرين تاريخ مرور نصف الولاية الرئاسيّة؛ الوقت بمرّ، والناس ونحن نطالبك أن لا تنتظر طويلاً وفي اليوم الذي تشعر فيه أنّك لم تعد تستطيع أن تتحمّل، نطلب منك أن تضرب على الطاولة ونحن مستعدين لقلب الطاولة".!



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa