واكيم لـ "السياسة": بعض المحيطين بعون "مبسوطين" بالمواجهة بين الجيش والشعب

لم تكن إطلالة رئيس الجمهورية ميشال عون مساء أمس، اطلالة موفقة  بحسب آراء الشعب اللبناني الذين اعتبروا أنه لم يقدم أي جديد على صعيد حل الأزمة المستجدة في لبنان، كما انه لم يحاك الشارع المنتفض منذ ثمانية وعشرين يوماً. بل على العكس، أدت مقابلة الرئيس عون الى العودة للشارع، لا بل أدت الى سقوط قتيل عند مثلث خلدة – الشويفات.

وفي هذا السياق، يرى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن "الشعب المنتفض كان ينتظر من الرئيس عون خطابا استيعابيا لمطالبهم السياسة كما المعيشية". 

وفي حديث للسياسة، يقول واكيم: خطاب الرئيس عون أتى استفزازيا وصادما وعلى عكس المتوقع بالنسبة للشعب، خاصة بعدما أقفل الطريق أمام المطالب كافة وخاصة المطلب السياسي من ناحية تشكيل حكومة سريعة من أناس اختصاصيين وكفوئين وإزاحة المنظومة الكاملة لمحاربة الفساد، وذلك بعدما أثبتت الحكومات السابقة فشلها. 

ويستغرب واكيم فكرة وضع الجيش اللبناني مقابل الشعب، لافتا إلى أن "هناك أطراف محيطة بالرئيس والمتمسكين بالسلطة "مبسوطين" بفكرة تضارب الجيش والشعب مع العلم أن هذا الفكر المدمر ليس مقبولا بتاتا". 

وشدد على أنه "مهما تفاقمت الظروف والأخطاء سنظل متمسكين بمؤسسات الدولة التي على رأسها الجيش اللبناني الحامي الوحيد للشعب والضمانة لاستقرار البلد، كما متسمكين بالقضاء على الرغم من الاهتراء الذي فيه إذ من خلالهم  نعبر لجيل جديد من الحكومة اللبنانية" .

المصدر : السياسة