شقيق أبو فخر يروي ما حصل مع أخيه قبل وفاته.. "ما حدث مع علاء كان مقصوداً"

14/11/2019 08:26AM

لم يتأخّر علاء أبو فخر الأب والزوج والناشط سياسياً في ترجمة آخر محادثة بينه وبين أحد الأصدقاء عبر تطبيق "الواتساب" بأن الوطن يحتاج إلى "تضحية كبيرة من أجل الخلاص".

وروى شقيق علاء، إيهاب أبو فخر للكاتب جوني فخري عبر "العربية.نت" ما حصل مع أخيه قبل سقوطه قتيلاً في خلدة: "بعد خطاب رئيس الجمهورية نزلنا إلى الشارع أنا وأخي علاء وزوجته وابنه عمر لقطع طريق خلدة لتسجيل موقف رافض لما قاله، لكن الموت كان أسرع منه وخطفه برصاصة مباشرة في صدره على يد عنصر من مخابرات الجيش اللبناني على مرأى من زوجته وابنه عمر البالغ من العمر أحد عشر عاماً".

وقال إيهاب "عمر مخنوق" لا يستطيع التعبير عن شعوره. فهو مصدوم بمقتل والده أمام أعينه. "الله لا يخلّي ابن يشهد على هيك لحظة".

إلى ذلك، أكد إيهاب لـ"العربية.نت" أنه لم تُطلق رصاصة واحدة في الهواء قبل قتل علاء، ما يعني أن ما حصل مع شقيقي كان مقصوداً، "علاء قضى برصاصة شخص متستر من فئة سياسية معينة".

وأضاف "أحمّل مسؤولية دم أخي إلى من حقن الشارع ومن يوظّف مؤسسة تابعة للجيش اللبناني خدمةً لمصالحه".

كما قال "إننا سنتابع قضية أخي علاء حتى النهاية. نحن الآن في حالة وجع وألم، وأصبحنا في وضع عائلي غير طبيعي. عائلة شقيقي باتت يتيمة الأب، وأمي مفجوعة".

وأكد إيهاب لـ"العربية"، "إننا بعد أن ندفن شقيقي سنُشعل الثورة مجدداً، ومطلبنا لا ينحصر بتشكيل حكومة جديدة وإنما بسقوط رأس الهرم أي رئيس الجمهورية الذي لا يملك حتى حد أدنى من الإنسانية تجاه شعبه الذي يتظاهر منذ 28 يوماً".

وتوجّه إيهاب إلى المتظاهرين قائلاً "لا توقفوا الثورة، لكن حذار إراقة الدماء. يكفينا ما سقط من قتلى حتى الآن. وحذار من السلاح المتفلّت من أن يتغلغل في صفوفنا. سلاحنا نوجهه فقط ضد العدو وليس ضد أبناء بلدنا".


المصدر : العربية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa