لهذه الأسباب استقال رامي الريّس.. وتغييرات جذرية بانتظار الحزب التقدمي الاشتراكي

غرّد مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "في يوم المعلم، أعود إلى كتبه مستلهماً ما ينطبق على المرحلة وعنوانها النقد الذاتي والتجديد، وقبل الانتقال إلى حقبة جديدة من حياتي في الصحافة والكتابة والبحث والتعليم، أوجه تحية للرئيس وليد جنبلاط لثقته بي طوال 15 سنة وتحية للرفيق تيمور آملا التوفيق في نضاله، وتبقى المختارة البوصلة".

وفي هذا السياق، أكدّت مصادر مقرّبة من الريّس لموقعنا أن "ليس هناك أي خلاف بين الريّس والحزب، وفكرة الاستقالة كانت مطروحة منذ حوالي السنّة ولكن رامي لم يتقدّم بها بسبب إعطائه مهمّة تحديث وإعادة هيكلة جريدة الأنباء التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي". 

وتضيف المصادر في حديثها لـ"السياسة" "ولكن، نظرا للأجواء الجارية في البلد في الآونة الأخيرة، اعتبر رامي أنّ روح التجديد والتجدّد تبدأ من الذات من خلال ترك المجال للآخرين بتطوير  الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي".

وكشفت المصادر أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يدرس إعادة تحديث وهيكلة الحزب وقد يغتنم فرصة خروج الحزب مرحليا من الحكومة للانصراف إلى ورشة تنظيم داخلية.