سليم صفير لا يحتاج شهادة المبتزين

كالعادة، أطل رائد فضاء الصحافة اللبنانية شارل أيوب محلّقًا بأفق مخيلته الخارقة، التي تنسج قصصًا وأوهامًا تضاهي في بعض الأحيان "ديزني لاند"، حيث يستخدم هذه المخيلة وقصصها الفارغة بابتزازه الذي بات يعرفه الصغير قبل الكبير...

وفي هذه المرة، قرر أيوب أن يطلق عنان مخيلته نحو رئيس جمعية المصارف ورئيس مجلس إدارة مصرف بنك بيروت الدكتور سليم صفير، الذي يحمل شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة اللبنانية- الأميركية وأخرى في إدارة الأعمال والعلوم التجارية من جامعة الروح القدس الكسليك، وهاتان الشهادتان اللتان لم يجدهما أيوب في مخيلته، تضافان الى شهادات الاستحقاق من مجلس الشيوخ الاميركي والكونغرس وجائزة افضل مصرفي من مجلة بانكر ميدل ايست وغيرهم الكثير من المؤسسات الدولية العريقة...

المهم أن أيوب يصر يومًا بعد يوم على ان يؤكد للرأي العام على رفعة أخلاقه ورزانة تفكيره، ليكشف لنا يومًا بعد آخر على معرفته الواسعة بالشتم والاساءة والابتزاز وإهانة الناس والأعراض من أجل غاية في نفس "ايوب"...

الدكتور سليم صفير أشهر من أن يتعرف أمثال ايوب عليه، فهو له مسيرة حافلة عريقة تشهد له وتشهد على قصر نظر من يهاجمه دون دليل الا وهو شارل أيوب، والذي حاول أن يغمز من قناة الايقاع بين الدكتور صفير وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وهو نظنه يجهل متانة العلاقة الشخصية بينهما، وبين مصرف لبنان وجمعية المصارف.. إلعب غيرها يا ايوب..