امين الجميل: حزب الكتائب هو أساس الثورة القائمة

26/01/2020 05:12PM

اعتبر الرئيس أمين الجميّل في ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة النائب الأول لرئيس الكتائب جوزف أبو خليل أنه "حارس الهيكل ومفتاح بيت الكتائب معه".

وشدد خلال قداس وجناز في كنيسة مار نهرا فرن الشبّاك، حضره الى جانبه رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل، واعضاء المكتب السياسي الكتائبي، وعائلة الراحل ، على أن "جوزف أبو خليل كان حارس الهيكل بكل الظروف، كان روح الشباب، كان جاهزاً في كل الأوقات وكان يسهم ببناء الحزب"، مشيراً إلى أنه "كان يتحمل مسؤوليات كبيرة أكان بصوت لبنان أو المؤتمرات الدولية وغيرها".

بالنسبة للرئيس الجميّل كان جوزف أبو خليل "الضمير الحي، الفكر النيّر، ولم يكن المستشار فحسب بل كان المشارك في تعزيز الفكر الكتائبي والمسيرة الكتائبية على أسس فكرية صحيحة وسليمة".

وقال الرئيس الجميّل، "جوزف أبو خليل حارس الهيكل ومفتاح بيت الكتائب معه، فمن منا لم يدق بابه ليطمئن عنه وعن وضع لبنان؟"، مشيراً الى "أنه حارس مكتب الشيخ بيار، حارس المسيرة، حارس كل النشاطات والمعاناة والتضحيات وكل المعارك... هو حجر الزاوية في المقاومة، جوزف أبو خليل أسّس وزرع واليوم نقطف ثمار زرعه والقيادة الجديدة مع الشيخ سامي مستمرة بهذا الخط متشبعة من هذه المدرسة التي كان أبو خليل استاذاً فيها".

ولفت الرئيس الجميّل إلى أن "حزب الكتائب هو أساس الثورة القائمة اليوم بأفكارها ونضالها وكلها بمشورة أبو خليل"، وقال: "اليوم يمكن أن نطمئن على المستقبل مع وجود حزب الكتائب. أنا مؤمن بأن مسيرة حزب الكتائب بقيادتها الجديدة لا بد من أن تثمر ومن أن تنقذ لبنان بكل معنى الكلمة وتقود المسيرة الثورية القائمة لكي توصلها إلى بر الأمان".

وأكد أن "جوزف أبو خليل "بي الكل" وأب كل العائلة الكتائبية، ونعاهده بأن مسيرته ستستمر وستثمر انتصاراً كاملاً لكي يرجع لبنان وطن الحرية".

وقال الرئيس أمين الجميّل: "أي كلام يقال عن جوزف أبو خليل لا يعبر حقيقة عن مشاعري تجاه هذا الرجل الكبير، وكل الكلام لن يعبّر عن عطاءاته وفكره وتاريخه".

وتابع: "جوزف أبو خليل كان أخاً كبيراً، ومنذ دخولي إلى الحزب لا أتذكر سواه هو الموجود في السراء والضرّاء".

وأضاف الرئيس الجميّل، "عندما كنا في مصلحة الطلاب، كنا بحاجة إلى مشورة وفكر ومساعدة وكان جوزيف أبو خليل حاضراً ناضراً، رافقني بكل المراحل في النيابة والحرب والمنفى، كنا نجده دائماً في بيت الكتائب لكي يوجّهنا نحو المسار الصحيح، وكان بالنسبة لي أنا شخصياً "البوصلة"، لافتاً إلى أن "جوزف أبو خليل عاش معاناة لبنان، عاش روح لبنان ومصيره، وكان دائماً بجانبي في الظروف الصعبة حين كان الوضع ضبابي بشكل كبير وكنا بحاجة إلى البوصلة التي تقودنا إلى الطريق الصحيح".

وقال، "حتى لما غادرت لبنان في إحدى الفترات بقي بجانبي، فأنا لا أنسى كيف كان يترك كل شيء في بيروت ويأتي على العكاز ليزورني في المنفى فنجلس معاً لكي نفكر بهدوء مع بعضنا البعض بطريقة تمكننا من تخليص لبنان من المهلكة.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa