اكبر جبهة تواجه العهد: معظم المسيحيين ومعظم الدروز ومعظم السنة يقاطعون

18/02/2020 07:21AM

يبدو من خلال المشهد السياسي ان عهد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ولو كان غير مسؤول عن السلطة التنفيذية وحساباتها الا اـنه رمز البلاد وهو من اقسم على تطبيق الدستور فإذا بلبنان يتحول الى منظر خطير جداً فمعظم الطائفة المسيحية من الوزير سليمان فرنجية الى القوات والدكتور جعجع الى الكتائب والنائب سامي الجـميل الى معظم الطائفة السنية برئاسة الرئيــس سعد الحريري وتيار المستقبل وجمهورهم السني إضافة الى معظم الطائفة السنية والوزير وليد جنبلاط الذي يمثل تقريباً 70% من الطائفة الدرزية هذا إضافة الى حوالى مليون لبناني غير حزبيين يعيشون الفقر والجوع واليأس والقلق اصبحوا خارج العهد وقسم كبير منهم ضده وهذه اول مرة تحصل في تاريخ لبنان في هذا الشكل بين عهد رئاسي واكبر جمهور شعبي لبناني ولذلك نطرح السؤال:

ماذا لو سقطت هذه الحكومة ولم تنجح وهل يستطيع حلف رئيس الجمهورية العماد عون مع حزب الله استيعاب الوضع الخطير الآتي ام ان الازمة ستجتاح الجميع، الفريق الذي هو ضد العهد والملايين الفقيرة والجائعة الرافضة وحلف فخامة الرئيس العماد عون مع حزب الله والى حد ما الرئيس بري دون تأييد كبير لتركيبة الحكومة.

ماذا يحصل عندها اذا سقطت الحكومة ولم تنجح في الخطة الاقتصادية والمالية والنقدية ولم يعـد هنالك من اسم لشخصية تأتي رئيساً للحكومة فالرئيس حسان دياب هو آخر رئيس حكومة في العهد الحالي وتصرف المفتي دريان بتأخيره استقبال الرئيس حسان دياب أربع أسابيع شاهد كبير على ذلك.

هرب كل الطقم السياسي ورمى كرة النار على صدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي نفذ افضل سياسة طوال 26 سنة ومرت احداث وحروب ومشاكل كبرى ولم تهتز الليرة الا لما هرب كل الطقم السياسي والحكام والرؤساء من تحمل المسؤولية مباشرة.

اليوم الدولار 2500 ليرة فماذا عن غد وماذا بعد شهر وسندات اليورو بوندز غير معروف من يدفعها وكلها أسئلة خطيرة تستلزم وحدة وطنية حقيقية ووعي الشعب اللبناني الى خطورة الوضع والصبر وتحمل الصعوبات لأن لبنان على شفير الانهيار اقتصاديا واجتماعياً ومن دون وحدة وطنية ووعي الشعب اللبناني لا حل.

نحن ندعو ونناشد فخامة رئيس الجمهورية الى اجتماع طارئ في القصر الجمهوري تحضره كل القيادات لبحث الوضع الخطير والتفتيش عن حلول لهذا الوضع الذي يكاد يطيح بلبنان اقتصادياً واجتماعياً ومالياً ووطنياً.


المصدر : الديار

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa