18/02/2020 01:19PM
أعلن رئيس أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي في بيانٍ إن عدد الإقفالات الذي وصلت إليه المؤسسات التي تتعاطى الطعام والشراب قد ناهز الـ 785 مؤسسة من الفترة الممتدة من الأول من أيلول 2019 حتى الأول من شباط 2020 والجدير بالذكر أن شهر كانون الثاني 2020 وحده قد شهد إقفال 240 مؤسسة في لبنان.
في التفاصيل، شهدت محافظة جبل لبنان نسبة إقفال 54.6% وهي الأعلى لسنة 2019، تليها بيروت حيث بلغت نسبة الإقفالات فيها 29.4% ثم محافظة الشمال بنسبة 6.7% وبعدها محافظة الجنوب بنسبة 6.6% وأخيرًا البقاع بنسبة 2.5%.
أما عدد الموظفين المصروفين من عملهم فقد فاق الـ25 الفًا، واليوم قسم كبير منهم يعملون بداوم جزئي وبنصف راتب، بسبب تدني أرقام المبيعات بنسبة 75%.
وأوضح الرامي ان شراء المواد الاولية من المورّدين يتم على سعر صرف الدولار في السوق السوداء بسعر 2500 ل.ل. بينما لا يزال أصحاب المؤسسات يعتمدون سعر صرف الدولار الرسمي 1515 ل.ل. في تعاملهم مع زبائنهم من دون زيادة في الأسعار، بعدما خسر القطاع المطعمي العوامل الأساسية الثلاث: السيولة والقدرة الشرائية والعامل النفسي. وهذا الأمر يجعل المستثمرين بالكاد قادرين على الايفاء بالحد الأدنى من التزاماتهم إزاء موظفيهم من جهة والمورّدين من جهة اخرى، ويساومون على 50% من عقود الإيجارات من دون تسديد أينوع من المستحقات الأخرى المترتبة على مؤسساتهم، بهدف شراء الوقت وللمحافظة على القليل من الإستمرارية.
وأشار الرامي الى أن بعض اصحاب المؤسسات قد اتخذ قرارًا بالمقاومة الاقتصادية إلاّ أن الأزمة الحالية دفعت ببعضهم لبيع علاماتهم التجارية في الخارج بلا شروط ولا قيود بعدما كانوا يطلبون المستحيل لقاءها، حرصًا منهم على تأمين استمرارية المؤسسات في الوطن وحفاظًا على عمالهم.
شارك هذا الخبر
مستجدات في قضية اللّبناني الذي طعن كاهن أستراليا!
خطوة إيجابية.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل أطفال
ضربة إسرائيل على دورس: تحذيرية!
عطل طارئ على الأنظمة الإلكترونية في "المالية"!
في هذه الحالة... تناول البطيخ قد يكون مميتًا
الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر
أسعار النفط تذوق طعم الاستقرار
حماس تبدي استعدادها لإلقاء السلاح في هذه الحالة!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa