على الحكومة الإستعانة بالخبرات اللبنانية... وخير الدين مثال على ذلك...

وسط الأزمة الإقتصادية والمالية - النقدية التي يعيشها لبنان، وأمام التحديات والصعوبات التي يواجهها الفريق الحاكم على المستويات كافة، لم يعد أمام المسؤولين سوى وضع خطط عمل علمية وإصلاحية لتدارك الامور، ومحاولة الإمساك بطرف الخيط للوصول الى الخلاص.

لكن توقيف الإنهيار، والحد من تفاقم الازمة بكل جوانبها، يحتاج الى فريق عمل متخصص، كما يحتاج الى شخصيات رائدة يمكنها بخبرتها التي قد تقدمها   

المساعدة في العبور الى بر الأمان.

احدى هذه الشخصيات، وهي أشهر من أن تُعرّف، الوزير السابق ورجل الأعمال الرائد مروان خير الدين، الذي يحمل من الخبرة في مجال إدراة الأعمال بشكل عام والإدارة المصرفية والنقدية بشكل خاص، ما يجعله في دائرة الشخصيات التي تستطيع أن تشكل خلية عمل ناجحة.

فابن حاصبيا، ليس مصرفيا وحسب، انما له باع طويل في العمل السياسي والحزبي في الحزب الديمقراطي اللبناني، ما يعطيه ميزة إضافية، لقدرته على ملائمة الحلول الإقتصادية مع الواقع السياسي.

إضافة الى كل ما تقدم، فإن خير الدين يحمل من الخبرة في مجال القيادة العربية الشابة، بعدما كان رئيسا لجمعية إقليمية تعنى بهذا الشأن، ما يعطيه تخصصا نوعيا في مجال وضع خطط إقتصادية مستقبلية ترتكز على العنصر الشاب.

ففي ظل ما نعانيه، كم يحتاج لبنان الى مثال لخير الدين. لذلك على الحكومة التي تعمل على انشاء لجان ووضع خطط إنقاذية وإصلاحية الإستعانة بخبراتهم المهمة في هذا المجال، علها تتمكن من وضع تخطيط سليم وتنفذه.

المصدر : السياسة