30/03/2020 07:02AM
بين سطور التصدي لمجلس القضاء الأعلى وتشكيلاته بسلاح وزيرة العدل، وصدّ مشروع الكابيتال كونترول بسلاح وزير المالية، والتلويح بإعادة النظر في تمثيل "المردة" في الحكومة رداً على صفقات التعيينات، وتهديد بري بتعليق التمثيل الشيعي فيها ما لم تمتثل بحلول الثلثاء لعملية تنظيم عودة المغتربين لا سيما من القارة الأفريقية، رسائل مباشرة تفيد بأنّ القوى الراعية لحكومة دياب انتهت من "تفنيصة" الاختصاصيين، حسبما لاحظت أوساط سياسية مواكبة لـ"نداء الوطن" كاشفةً في هذا السياق عن معالم كباش حقيقي آخذ بالاحتدام، ويعمل "حزب الله" على "ضبضبته"، بين بري وفرنجية من جهة، ورئيسي الجمهورية و"التيار الوطني الحر" ميشال عون وجبران باسيل من جهة أخرى لإمساك زمام الأمور في قيادة دفة الحكومة، وسط تواتر بعض الدردشات والوشوشات في كواليس بعض قيادات 8 آذار عن ضرورة إما تعديل السلوك الحكومي بما يتماهى مع تطلعات هذه القوى أو الاضطرار إلى الضغط لإجراء تعديل وزاري يعيد ضبط ميزان التوازن في الأداء السياسي عبر إدخال "بعض الصقور" الحزبيين إلى الحكومة وتثبيت كونها حكومة تكنو - سياسية "وحبّة مسك" والإقلاع عن لعبة إدارة الحكم "عن بُعد" من خلف وكلاء استشاريين.
وعن المتحمسين لهذه الفكرة، تؤكد مصادر في 8 آذار لـ"نداء الوطن" أنّ تهديد بري "كان أكثر من جدي ولولا أن استدرك رئيس الحكومة خطورة الموقف لكنا أمام مشهد مختلف (غداً) الثلثاء في مجلس الوزراء"، موضحةً أنّ "الأوضاع لم تعد تحتمل مزيداً من الدلع والمكابرة، وبات لزاماً علينا في زمن تضافر التحديات والمصائب الاقتصادية والمالية والصحية أن نفكر بطريقة مختلفة وعدم الاختباء خلف إصبعنا"، وأردفت المصادر: "نعم هذه حكومتنا ونجاحها من نجاح فريقنا السياسي ولذا لا بد من أن تسرّع خطواتها وتوقف سياسة التردد في اتخاذ القرارات"، مؤكدةً في هذا المجال أنّ "قرار إعادة اللبنانيين المغتربين من دول الانتشار سيُتخذ (غداً) الثلثاء في مجلس الوزراء مع إقرار آلية معينة لتسيير رحلات "العودة الآمنة" بإجراءات صحية احترازية، سواءً قبل انطلاق هذه الرحلات أو على متنها أو بعد وصولها لناحية تأمين الأماكن اللازمة للحجر الصحي للعائدين إثر اتضاح أعداد الراغبين بالعودة إلى لبنان من كل أنحاء العالم، وذلك بالتزامن مع إبداء العزم على مساعدة غير الراغبين بالعودة في تأمين مقومات العيش والصمود في أماكن تواجدهم"، مع إشارة المصادر في الوقت عينه إلى أنّ "الاتصالات والضغوط السياسية نجحت في اتخاذ إجراءات وتدابير مصرفية بالتعاون بين جمعية المصارف ومصرف لبنان لرفع القيود وسقف التحويلات الخارجية بالعملات الأجنبية من لبنان في سبيل مؤازرة الطلاب اللبنانيين في الخارج وتلبية احتياجاتهم.
خلافات التعيينات على حالها: أما في جديد التعيينات المالية، فتؤكد مصادر وزارية لـ"نداء الوطن" أنّ بعض العقبات لا تزال تحول دون ولادتها "لكنّ العمل جارٍ على أعلى المستويات لتذليلها وإعادة تلطيف الأجواء بين الفرقاء على قاعدة ألا يستأثر أي طرف بعملية التعيين"، غير أنها لفتت إلى أنه "حتى الساعة لا يزال كل فريق متمسكاً بموقفه ويطالب بحصته والأمور عالقة عند هذا الحد"، مشيرةً إلى أنّ جلسة مجلس الوزراء غداً لن تبت بهذا الملف "لكن يمكن أن تساهم أجواؤها في بلورة الصورة أكثر وتبيان المسار الذي ستسلكه الحكومة لا سيما في ضوء الطلب إلى كل فريق معني بأن يقدّم سيراً ذاتية لأشخاص يرى فيهم كفاءة لتعيينهم، سواءً في نيابة حاكم المصرف المركزي أو كمفوض للحكومة لدى المصرف أو بالنسبة لأعضاء هيئة الرقابة على المصارف والأسواق المالية، لكي يُبنى على الشيء مقتضاه على طاولة الحكومة.
المصدر : نداء الوطن
شارك هذا الخبر
الراعي: صارحت "الخماسية"... الحلّ في الدستور
"لن نمنع الحرب"... أميركا تعلن استعدادها لدعم الجيش
مصادر العربية: أميركا أبلغت لبنان أنها لا تستطيع منع الحرب إذا قرر حزب الله التصعيد
يلتقي في هذه الأثناء رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع في معراب سفراء اللجنة الخماسيّة
أصوات حفر ترعب إسرائيل... مصدرها ليس غزة!
ماسك: أستخدم الكيتامين لأعزز صحتي النفسية
تحذير من الأسوأ: مستشفيات الصين تغلق أقسام الولادة
بالفيديو: دمار هائل في الجنوب... المشهد يُظهر ساحة معركة كبيرة!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa