03/04/2020 06:33AM
يستحق موظفو شركة «سعودي أوجيه» المُفلسة التفاتة في ظل الأوضاع الراهنة، وهم الذين لا يزالون ينتظرون تحصيل حقوقهم وتعب سنوات اغترابهم. غالبية العائلات التي فقدت وظيفتها بعد إفلاس سعودي أوجيه (نحو 3500 عائلة) تعاني اليوم من بطالة مستمرة، إذ إن أفرادها لم يوفّقوا بمهن بعد عودتهم، وهم لم يتقاضوا رواتب منذ شهر نيسان 2015. منذ حوالي شهر، توفي أحد العاملين المصروفين من الشركة، في ظروف معيشية تعيسة، من دون تحصيل حقوقه، وهناك حالات سابقة له.
مع ذلك، لم يكُن لأكثر هذه العائلات نصيب من «كرَم» الحريري. صرخة هؤلاء عادت لتعلو، لا طلباً لمساعدة مالية ولا «كرتونة إعاشة»، بل للحصول على مستحقاتهم وتعويضاتهم، وهم في أمسّ الحاجة إليها حالياً. وتستغرب العائلات كيف يُمكن دفع مبالغ كمساعدات «ولا نرى نحن قرشاً واحداً من حقوقنا التي كنا سنحصل عليها كاملة فيما لو جرى تقسيمها على دفعات مثل تلكَ التي رُصدت للمستشفى».
وكان كلام الحريري عن استعداده لتمويل المحكمة الدولية، وتبرعه لمستشفى الشمال بمبلغ مئة مليون ليرة، قد أثار استياء الكثير من موظفي سعودي أوجيه وتلفزيون وصحيفة المستقبل المصروفين، والذين لا يتقاضون رواتبهم المستحقة إلا بعد اعتصام احتجاجي.
المصدر : الاخبار
شارك هذا الخبر
أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية..إليكم الأرقام
بالفيديو..أدرعي: استهدفنا مواقع لـ"الحزب"
غادرت منزلها ولم تعد... هل من يعرف عنها شيئًا؟
تدابير سير في هذه المنطقة غدًا
غارة على منزل في الجبين..شهداء وجرحى
ما جديد عمليات حزب الله؟
طفلان حبسهما الأب دون طعام لـ3 أيام..واقعة تهز الشارع المصري
4 مجازر في غزة خلال 24 ساعة وإجمالي ضحايا الحرب تجاوز الـ34 ألفا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa