رأى المكتب السياسي ل"حركة الأرز الوطني"، في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري برئاسة عادل بيان، أن "الاستحقاق الرئاسي ما زال في مرحلة خلط الأوراق وحسابات الأطراف السياسية وهي مفتوحة على كل الاحتمالات"، معتبرا ان "الأمور الحالية والتطورات في المنطقة تشوبها كثير من التعقيدات والمخاطر مما يترك أثرا على الاستحقاق الرئاسي".

أضاف: "إن رئيس مجلس النواب مصر على جلسة التاسع من كانون الثاني، ولا نية للتأجيل، وهذا يحتم على كل الأفرقاء الإلتزام بالحس الوطني وتحمل المسؤولية، لان وضع البلد لا يحتمل التأخير".

ورأى أن "الدعم الأميركي لقائد الجيش العماد جوزف عون، والدعم الفرنسي للمرشح سمير عساف، وما زال مرشح الثنائي الشيعي موجودا في الساحة، والمعارضة لم تتفق على اسم حتى الآن، والدكتور سمير جعجع غير مستعجل، كل ذلك يدل على أن الأمور متأخرة ولا يوجد تقريب لوجهات النظر بين الافرقاء، وليس هناك توافق وطني". 

ورحب ب"استلام الجيش اللبناني للمواقع العسكرية من فلسطينيي النظام السوري الراحل، مثل قوسايا والسلطان يعقوب ودير الغزال ومعسكر حلوة راشيا، وهذا جزء من تسليم سلاح الميليشيات للدولة".

وختم المكتب السياسي بيانه مؤكدا ان "الحركة مع إنصاف المظلوم والعفو عنه، وإفساح المجال لإدخاله في مرحلة جديدة في حياته عنوانها المصالحة مع الدولة، والعفو العام حاجة وطنية وإنسانية وأخلاقية، ونحن نؤيد العفو عن الإسلاميين وغير الاسلاميين لان الله عز وجل يحب العفو والتسامح".