نار غزّة تحت كرسيّ بعَبدا

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

سقط استحقاق انتخاب رئيس للجمهوريّة اللبنانيّة من لائحة الأولويّات إقليميّا ودوليّا.

راقِبوا وسيم منصوري... فتعرفوا الآتي إلى بعَبدا

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

كان المقصود من إيصال الدكتور وسيم منصوري إلى تولّي حاكميّة مصرف لبنان إحداث صدمة إيجابيّة، بالشّكل، توحي للرّأي العامّ المحلّيّ والدّوليّ، أنّ السلطة في لبنان تتّجه نحو مسار جديد، فهي ساهمَت في إزاحة الحاكم السابق رياض سلامه، المطارَد قضائيّا في الداخل وفي الخارج، من خلال عدم التمديد له، وفرْش درج مصرف لبنان بالورد لمنصوري.

كرسيّ بعَبدا... على كوع الكحّالِه

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

كلّ ما يحاول الموفَد الفرنسيّ، جان إيف لودريان، فِعلَه، هو خدمة مصالح فرنسا المادّيّة في لبنان، من خلال سعيِه الدائم للوصول إلى مرشّح رئاسيّ، يحظى بتأييد حزب الله ومَن يدور في فضائه من فريق الممانعة.

شِباك بعَبدا... والهدف الممنوع

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

عربة الاستحقاق الرئاسيّ يجرّها حصان من الأمام وآخر من الوراء، فحزب الله يريد رئيسا يحمي المقاومة الإسلاميّة، فرع لبنان، وقوى "السيادة" تريد رئيسا لِله لا لحزبه، وبين الحصانَين المتصبِّبَين عرَقًا يغطّ الاستحقاق الرئاسيّ في نوم عميق، ويستمرّ الفراغ في ثلاثة: القصر الجمهوريّ، والسراي الحكوميّ، والمجلس النيابيّ.

أسيرُ المَنافي الثلاثة: باريس وبعَبدا والرّابية

كتب قزحيا ساسين في "السياسة": 

يوم قصدَ الإحتلال السوريّ بعَبدا طالبًا رأس العماد ميشال عون، في نهاية حرب التحرير، اعتقد الكثيرون من أتباعه أنّه لن يخرج من المعركة إلّا بِدِرعِه، أو محمولًا عليه.

ضَباب بعَبدا... ومفتاح القصر

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

في ظلّ الانشغال الدّوليّ عن لبنان، بدأت معركة رئاسة الجمهوريّة.

العودة إلى الوطن... من بوّابة بعَبدا

كتب قزحيا ساسين في "السياسة":

لِمَن قصر بعبدا بعد عون؟ وهل سيدخلُه الرئيس الآتي مَلكًا، أم بتاج وهميّ وصولجان من شمع لا يجرؤ على مواجهة الشمس؟ وهل آن أوان النهوض من الموت الطويل نحو الوطن؟

إنّ الأكثريّة المتحرّكة، التي أتت نتيجة الانتخابات النيابيّة الأخيرة، أعطت حتّى اليوم نتيجتَين واضحتين، تثبتان أنّ فريق الممانعة لا يزال الأقوى على مستوى الشرعيّة النيابيّة والحكوميّة.