بعد اكتشاف حالة كورونا في صفوف الطلاب ومناشدة الجامعة اللبنانية.. اليكم ما جاء في بيان العمادة!

بعدما ناشد طلّاب الجامعة اللبنانية بجميع فروعها كلياتهم التوقف عن اجراء الامتحانات نتيجة تخوّفهم من الوضع القائم ومن كورونا بعد خبر اصابة إحدى الطالبات في كلية الاعلام الفرع الاول بالفيروس.. صدر عن عمادة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية وإدارة الفرع الأول فيها البيان التالي: 

"من خلال متابعة سير عملية الامتحانات في الكلية، ومن خلال اجراءات الترصد الوبائي للمشاركين في الامتحانات تبلغت إدارة الفرع الأول في الكلية بوجود عوارض لدى احدى الطالبات التي تبين فيما بعد ان نتيجة فحص الـ PCR لفيروس كورونا كانت إيجابية.  وتوضيحا للرأي العام تعلن عمادة الكلية وإدارة الفرع الأول فيها ما يلي:

ان الترصد الوبائي للطالبة المذكورة يؤكد انها قد حملت العدوى من شقيقتها التي تعمل في احدى المستشفيات. والطالبة كانت من ضمن مجموعة من 12 شخصا بمن فيهم الأستاذ المراقب في قاعة امتحان بعيدة عن قاعات الامتحانات الأخرى الموجودة في المبنى الرئيسي الذي يضم قاعات الامتحانات والإدارة. وكانت الطالبة المعنية قد غادرت الى منزلها مباشرة بعد انتهاء امتحانها عند العاشرة والنصف صباحا. وفور علم الادارة بإصابة الطالبة فرضت اجراءات العزل على كافة المخالطين للطالبة المذكورة، لتجنب اي انتقال محتمل للعدوى، وبالتالي طلبت منهم عدم الحضور الى الكلية والخضوع للعزل المنزلي واجراء الفحوصات اللازمة. وللتذكير، فإن إدارة الفرع في الكلية حين تقرر إجراء الامتحانات تطبيقا لقرارات رئاسة الجامعة المتخذة في هذا السياق، والتزاما بالقوانين المرعية، عمدت الى اتخاذ كل الاجراءات الضرورية، التي فرضتها وزارة الصحة، وذلك لضمان سلامة الجميع، والحفاظ على صحتهم، طلابا، وهيئة إدارية واساتذة. وقد تمثلت الاجراءات المتخذة في الكلية، بوجوب وضع الكمامة طوال فترة التواجد في الكلية وفي قاعات الامتحانات، واعتماد التباعد، تحسبا لحالات مماثلة. وتؤكد الكلية حرصها على استكمال العام الدراسي على ان تعلق الامتحانات الجارية حاليا الى موعد يحدد لاحقا تبعا لنتائج فحوصات المخالطين. إن الجامعة ستتخذ كافة الاجراءات الرامية الى حماية حقوق تلك الطالبة العزيزة وضمان مستقبلها الجامعي وصحتها وسلامتها وسلامة جميع الطلاب. هذا مع العلم أن امتحانات الماستر 2 في الكلية قد انتهت يوم أمس. فيما تستمر امتحانات الفرع الثاني حسب الروزنامة المقررة. 

بيروت في ٨-٧-٢٠٢٠