14/09/2020 04:19PM
أقدم محتجون على إضرام النار في مقر الحكومة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، مع استمرار مظاهرات نادرة الحدوث نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية والفساد، لليوم الثالث على التوالي.
وقال شهود إن الاحتجاجات اندلعت أيضا في وقت متأخر من مساء السبت في البيضاء، المقر السابق للحكومة، وفي سبها في الجنوب، وللمرة الأولى في المرج التي تعد معقلا لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وفي المرج، قال سكان إن اشتباكات وقعت بين رجال أمن والمحتجين، وإنه أمكن سماع دوي إطلاق نار كثيف في مقاطع مصورة بثت على مواقع للتواصل الاجتماعي.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة لليبيا عن "عميق القلق" إزاء تقارير عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة وإلقاء القبض على آخرين في البلدة.
ومنذ عام 2014 انقسمت ليبيا إلى معسكرين متنافسين لكل منهما مؤسساته في شرق البلاد وغربها. ويسيطر على شرق ليبيا وجزء كبير من جنوبها الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر والمتحالف مع حكومة وبرلمان يتخذ أيضا من شرق البلاد مقرا له.
وقدمت الحكومة التي تحوز القليل من السلطة الفعلية استقالتها إلى البرلمان يوم الأحد.
وفي يونيو، انهار هجوم استمر 14 شهرا شنه الجيش الوطني الليبي للسيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وأدى ذلك إلى إضعاف حفتر.
وترجع الاحتجاجات إلى الغضب من النخبة السياسية وأوضاع المعيشة المتردية ومنها الانقطاعات المطولة في الكهرباء وأزمة مصرفية حادة.
واندلعت احتجاجات مماثلة في أواخر أغسطس في غرب ليبيا.
ووفقا لما ذكره شهود وأظهرته صور نشرت على وسائل للتواصل الاجتماعي، فقد أضرم محتجون في بنغازي، بعضهم مسلح، النار في مبنى الحكومة مما ترك آثارا متفحمة على واجهته البيضاء.
وكان هذا المبنى قد شيد بعد أن سيطر الجيش الوطني الليبي على بنغازي في 2017، في حملة تسببت في تدمير أجزاء من المدينة الساحلية.
وتسبب حصار فرضه الجيش الوطني الليبي وأنصاره على أغلب المنشآت النفطية في البلاد منذ يناير، في تفاقم الأزمة الاقتصادية في أنحاء البلاد، وتكرار انقطاع التيار الكهربائي في الشرق.
وقالت الولايات المتحدة، يوم السبت، إن حفتر وافق على إنهاء هذا الحصار، لكن مصادر في شرق ليبيا قالت إن المفاوضات بشأن ذلك لا تزال جارية.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
شيرين عبد الوهاب تدخل "عين الحلوة" وتعيد التعاون مع فضل شاكر
بعد 15 عاماً.. حسين الجسمي يعود بألبوم غنائي كامل
باسم ياخور يعتذر عن دعمه السابق لبشار الأسد!
تقدّم ميداني وتحذيرات من مناورة محتملة في قلب غزة إذا فشلت صفقة الأسرى
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد من الديمان: في خضم ما نعيشه من أزمات وضغوطات اقتصادية واجتماعية تُحاصر العائلة في لبنان تبقى العائلة النواة الصامدة والمدرسة الأولى الطبيعية وأوّل مجتمع على الأرض
رئيس سبورتنغ لشبونة يلوّح بعقوبات على جيوكيريس ويؤكد: لا أحد فوق مصلحة النادي
جريمة مروعة تودي بحياة رياضي مشهور
جيمس قبل النهائي أمام سان جيرمان: نحترمهم... لكننا لا نخشاهم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa