27/10/2018 01:04PM
مصادر متابعة رأت في موقف دي مستورا الذي أعلن أنه سيترك منصبه في أواخر تشرين الثاني المقبل، انه أبلغ مجلس الأمن بدبلوماسيته المعهودة فشل مهمته التي كان بدأها في سوريا عام 2014 خلفاً للأخضر الإبراهيمي.
وتقول المصادر الى ان دي مستورا سمع في دمشق كلاماً واضحًا يضع حدًا لأي مسعى دولي لحل سياسي "الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادي يقرره السوريون دون تدخل خارجي". فيما أكد المبعوث الأممي أنه بذل قصارى جهوده خلال سنوات عمله للتوصل إلى حل سياسي في ظل ظروف معقدة.
"دي مستورا سمع في دمشق كلاماً واضحًا يضع حدًا لأي مسعى دولي لحل سياسي"
بالطبع كلام المعلم لدي مستورا، وكلام الأخير الذي يترجم استسلامه، يرسم صورة قاتمة للوضع القائم حالياً، ويعطي فكرة عما تريده روسيا وإيران وليس النظام الذي بات حضوره في المشهد صوريًا. فروسيا وإيران تريدان إبقاء القديم على قدمه، وقد يكون اللاعب الآخر في سوريا أي الجانب التركي مرغمًا على القبول بالواقع بانتظار تبدّل المشهد. أما أوروبا فهي باتت تنظر إلى المسألة السورية من نافذة اللاجئين ومن باب إعادة الإعمار، فيما يبقى موقف الجانب الأميركي مرهوناً باستراتيجية سياسته الدولية وعلى رأسها ضمان مصالحه في المنطقة ومصالح حليفته إسرائيل.
ما بعد انتهاء مهمة دي مستورا ليس كما قبلها، والمسعى الأممي باتجاه حل سياسي سيتوقف عمليًا، إلا متى عاد اللاعبون الأساسيون إلى الاتفاق على صيغة لمستقبل سوريا، وهي بالتأكيد لن تكون الا على حساب الشعب السوري.
شارك هذا الخبر
لبنان ينتظر موسم صيف واعداً
رونالدو: هذا ما سأفعله بعد اعتزال اللعب
"100 إحساس جديد".. وائل جسار يطرح جديده
الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير الجنوب وترقب لوصول الموفدة الأميركية
نواف سلام يرد الحجر لأصحابه وعُقدة القوات حُلّت
توقعات الفلك: الحظ يرافق هذه الابراج
الحرب التجارية تهدد بزيادة أسعار السيارات في مصر
اتصال بين ماكرون والسيسي...ماذا دار بينهما؟
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa