بسبب "اعتقاد خاطئ".. جريمة مروّعة في لاس فيغاس ضحيتها عائلة أردنية

استفاق الأردنيون، اليوم الخميس، على خبر جريمة مروعة، راح ضحيتها أفراد عائلة أردنية في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية.

وقتلت العائلة أردنية في لاس فيغاس على يد أحد الجيران، الذي قام بجريمته على إثر تقديم شكوى قضائية بحقه لتعاطيه المخدرات.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله علي الفايز، أنّ السفارة الاردنية في واشنطن تتابع حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها عائلة أردنية في مدينة لاس فيغاس، ما أدى إلى مقتل سيدة أردنية وإبنها، بحسب وكالة أخبار "بترا" الرسمية.

وأوضح الفايز أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى أنّ الجاني، الذي يقطن في إحدى الشقق المجاورة، وعلى إثر تكرار شكوى سكان العمارة عليه (متعاطي مخدرات) بسبب الإزعاج المتكرر، واعتقاد الجاني خطأً أنّ الشكوى مقدمة من العائلة الأردنية، توجه إلى شقة العائلة، وإطلاق النار على السيدة وابنتها ومساعدتها المنزلية (من جنسية غير أردنية)، ما أدى إلى وفاتهما، وإصابة ابنتها بطلقات نارية.

وأضاف أنّ الجاني قام باختطاف طفل الضحية، وحضرت الشرطة على الفور وحدث تبادل لإطلاق النار مع المجرم، ما أسفر عن مقتل الجاني والطفل، وتم نقل ابنة المغدورة إلى المستشفى لتلقي العلاج، مبيّناً أنّ السفارة على تواصل مع السلطات المحلية ومع ذوي العائلة لتقديم كافة المساعدات الممكنة.

الشرطة الاردنية

مغردون طالبوا بعقوبة الإعدام.. تفاصيل "جريمة الزرقاء" التي هزت الأردن

في جريمة شنعاء عنوانها "الثأر"، أقدم مجموعة من الأشخاص على اختطاف فتى لم يبلغ من العمر 16 عاماً، ومن ثم بتر ساعديه وفقأوا عينه، في محافظة الزرقاء بالأردن، الأمر الذي أحدث موجة من الغضب الشعبي، ما دفع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، التدخل والإشراف شخصياً، ما أسفر بعدها عن إلقاء القبض على الجناة.

المصدر : الحرة