09/11/2020 03:32PM
أشار النائب المستقيل مروان حمادة ان "ما حصل في الحكومات خصوصاً في "الطاقة" و"الاتصالات" و"الأشغال" وغيرها يستحقّ هذا الكمّ من العقوبات." وسأل في حديث تلفزيوني "أين المجلس النيابي والحكومة بعد 4 آب؟ وهذا المسار سيُصيب كلّ المؤسسات خلال أسابيع وأشهر لأنّها أصلاً مستقيلة من دورها وأكد ان "قوّة جنبلاط ليست بعدد النواب."
وأضاف "رحمةً بلبنان يجب أن يحصل انتقال يكون عون مشاركاً فيه وحزبه أيضاً مع رئاسة هادئة وحكيمة وإعادة التوازن و"ينضبّوا كلّن" ويقبلوا بالحكومة التي طرحها ماكرون. ولفت حماده بأن المبادرة الفرنسية "بعد فيها شويّة نفس" ويجب تمرير المرحلة عبر اتّفاقات مع صندوق النقد وعدم ارتكاب جريمة دياب ومستشاريه في موضوع "اليوروبوندز".
وحول ما إذا كان باسيل يجب ان ينسى رئاسة الجمهورية، أكد حمادة أن "كل من هم من هذا النوع يجب أن ينسوا رئاسة الجمهورية"، مشدداً على أنه "يجب ان تعود الحكمة والقوة بالعقل وليس بـ "اللتلتة". لدينا قوة أخيرة باقية يجب ان نحافظ عليها وهي الجيش اللبناني معه قوى أمن داخلي وعدد من القوى الأمنية. هؤلاء فهموا الرسالة الدولية بعد 17/10/2019 حين قيل لهم لا تقمعوا بل اهجموا حتى لا يخرب البلد لكن إياكم أن تقمعوهم قمع شديد وقائد الجيش جوزيف عون ومدير عام قوى الأمن الداخلي العماد عثمان سمع هذا الشيء".
كما أكد أنه "لم يكن هناك جريمة جماعية بالتظاهر، ولم يكن هناك كما فعل بنا "حزب الله" بعد العام 2005 حيث بحث عنا واحداً تلو الآخر واغتالنا بالأمن والقضاء والسياسية. أنا طبعاً أتهم الحزب، وكل من له علاقة تمت تصفيته على الطريق"، متسائلاً "اين قاسم شوكت اين مصطفى بدر الدين اين سليم عياش هل هو ميت انم حي! لا احد يعرف". ونوه بأنه "يجب أن يستخلص رئيس الجمهورية من الوضع الذي وصلنا إليه ويستقيل. انا اقول العهد فشل بعدها انتهى ورحمة بلبنان فليصبح هناك انتقال يشارك فيه الرئيس عون وحزبه، بالتالي ننتقل لرئاسة حكيمة تعيد التوازن وتنفذ ما تم الإتفاق عليه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون".
وأفاد حمادة بأن "ساعة الحقيقة الكبيرة هي بعد 4 آب. إذا كانت هذه الكارثة لم توقظ الجميع على أن الحكومة التي طرحها ماكرون القائمة على المداروة الكاملة وانتقاء الاختصاصيين ووضع البلد 6 أشهر إلى سنة في وضع يحمبه من التجاذبات الداخلية والخارجية، والتصالح مع الجميع الا اسرائيل التي يجب ان ابقى اطالب بحقي منها وأصل إلى الحياد الذي أوصى به البطريرك"، مشدداً على أن "الشعب اللبناني يقف إلى جانب البطرك ومن لم يقل على العلن انه معه، هم في قرارة نفسه معه".
شارك هذا الخبر
وصول هبة مقدمة من إيطاليا الى المطار
جنون إسرائيلي في صور: مفقودون وحتى محال الحلويات لم تسلم
قصف على بلدة يحمر الشقيف
إيران تندد بعقوبات أوروبية وتصفها بـ"غير المبررة"
الطيران الاستطلاعي يحتل سماء الجنوب والمعارك مستمرة
الكرملين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع واشنطن لكننا لن "نرقص التانغو وحدنا"
هوكشتاين وصل: ساعات قبل انتهاء الحرب أو التصعيد!
الذهب يصل إلى أعلى المستويات
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa