وقفة تحذيرية لموظفي مستشفى الشحار الحكومي

نظمت لجنة موظفي مستشفى الشحار الغربي الحكومي وقفة تحذيرية للموظفين أمام مدخل المستشفى للمطالبة بتطبيق سلسلة الرتب والرواتب ودفع مستحقاتهم.

وتلت نوال الحسنية بيانا باسمهم، فقالت: "اليوم، بعد مرور اربع سنوات من المطالبة بتطبيق قانون 46/2017 وفقا لمرسوم مجلس الوزراء رقم 3374 في 21 آب 2017 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو المستشفى، علما اننا توجهنا مرارا وتكرارا إلى وزارة الصحة العامة وتوجهنا بكتاب أخيرا الى معالي الوزير الدكتور حمد حسن لاعطائنا حقوقنا عبر مساهمات مالية كما ارتأت الإدارة، وطالبنا المعنيين في منطقة الجبل عبر زيارات ورسائل من دون أن يجدي نفعا، لذا نقف اليوم عاجزين عن مواجهة جائحة كورونا ومتأثرين بالوضع الصحي والاقتصادي السيئ الذي يزيد من عدم قدرتنا على مقاومة المرض كل ذلك وعبثا، خصوصا أن ما يعادل ال- 12% من الزملاء الموظفين قد أصيب بالفيروس، وهناك من هم بحالة حرجة على الرغم من ذلك لا أحد ينظر إلينا نظرة حق في اعطائنا حقوقنا المتأخرة التي تردت قيمتها مع تردي قيمة العملة الوطنية، في حين أن معظم زملائنا في المستشفيات الحكومية الأخرى حصلوا عليها".

وسألت: "ما هو السبب يا معالي الوزير وهل تجاوزتم مسألة المحاصصة حين تم توزيع مساهمات عدة باستثناء مستشفى الشحار الحكومي؟ ربما يعود ذلك يا معالي الوزير كما سبق وقلتم في خلال زيارتكم بعدم سماعكم بوجود هذا المستشفى. علما أنكم لن تتناسوا هذه الشريحة التي تطال جزءا لا يتجزأ من المجتمع اللبناني، فكيف لنا مواجهة الوباء تحت هذه الظروف؟ وكيف لمستشفانا أن يتحضر لمقاومة الجائحة؟ هذه التساؤلات وغيرها في إطار إيجاد المعالجة السريعة".

اضافت: "لاعطائنا ما استحق لنا، فنحن نريد الدعم المادي للمستشفى ليستمر في تقديم الخدمة الاستشفائية اللازمة لأهلنا ومنطقتنا ونريده أن يتطور ويزدهر، ونحن جاهزون للتضحية من أجل ذلك. لذلك نقف اليوم وقفة احتجاج تحذيرية، وهي لم تكن الأولى لكنها الاخيرة للمطالبة بدفع مستحقاتنا، آملين التجاوب معنا من دون اضطرارنا إلى التصعيد والتوقف قريبا عن العمل".