03/11/2018 06:39AM
في أول مجزرة للنظام السوري منذ الاتفاق الروسي - التركي حول إدلب، سقط أمس نحو 30 مدنياً بين قتيل وجريح في قصف على بلدات ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، في وقت بدأ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بتسيير دوريات مشتركة مع حلفائه الأكراد على الحدود السورية مع تركيا، لكن ذلك لم يمنع أنقرة من توسيع قصفها على مناطق شرق نهر الفرات، ليصل إلى مدينة الحسكة للمرة الأولى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون بأن 10 قتلى على الأقل و20 جريحاً سقطوا إثر قصف للنظام استهدف بلدتيْ جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وشدد ائتلاف المعارضة السورية على ضرورة الحفاظ على اتفاق إدلب وحمايته من محاولات النظام وإيران «تخريبه». وعزا القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون التصعيد إلى «قوى عدة تتصارع في الساحة السورية تعمل لأغراض قد تكون متناغمة بهدف تخريب اتفاق إدلب». وأوضح لـ «الحياة» أن «هذه القوى، وعلى رأسها إيران والميليشيات الموالية لها، تضررت من الاتفاق»، لكن «المتضرر الأكبر هم المدنيون العزل بعدما أصبح قتلهم رسائل متبادلة بين الدول الداعمة للنظام والقوى المتطرفة التي تدّعي أنها جاءت لنصرة هؤلاء المظلومين».
المصدر : الحياة
شارك هذا الخبر
الصدي: شهداؤنا في وجداننا وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميّل
"قولنا والعمل" نوهت بمواقف دريان في طرابلس
شراكة استراتيجية بين نقابتي المعلّمين وتكنولوجيا التربية: نحو تعليم مبتكر يعيد الاعتبار لدور المعلم
إيران: منفتحون على صفقة نووية "واقعية" مقابل رفع العقوبات
حيدر من بعلبك: لحماية الوطن وتحصين استقراره بالحوار والعمل المؤسساتي
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في هذه المنطقة
رسائل تكشف فوضى قرارات العفو في عهد بايدن
محفوض: "القرض الحسن" مصرف غير شرعي يهدّد النظام المالي والسيادة النقدية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa