27/12/2020 10:37AM
كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":
2020... عام شارف على الانتهاء!
العام الذي "ما تَرَك حدا من شرّو"!
العام "المميّز" بكل ما للكلمة من معنى!
العام الذي ألقى بثقله على الأصعدة كافة: الاقتصاديّة، الاجتماعيّة، الصحيّة والسياسيّة... أثّر بدوره على الصعيد الديني.. نعم "الديني".. في جردة صغيرة حول الأحداث الدينية التي حصلت هذا العام، يتبيّن لنا أنه بالرغم من السودادية التي أحاطت بنا، أحداث مهمة أضاءت شمعة أمل في لبنان والعالم.
"كورونا" الحدث الأشهر هذا العام فُرِض علينا، في لبنان والعالم.
آثاره امتدت على الأصعدة كافة. بدءاً بالأوضاع الاقتصاديّة التي "شلّها" الفيروس، مروراً بالأوضاع الاجتماعيّة التي بدأت معالمها تتلاشى، وصولاً الى الأوضاع الدينية.
فمع بداية كورونا، فرضت الكنيسة المارونية، في لبنان والعالم، إجراءات وتدابير جديدة موقتة لتفادي تناقل الفيروس في الكنائس، حيث أُغلقت الكنائس ونُقِلَت الاحتفالات والقداديس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتبر هذه "ظاهرة" جديدة في الكنيسة.
كذلك فرضت الكنيسة إجراءات جديدة خلال القداديس: سلام من دون مصافحة، ومناولة القربان المقدس باليد.
إضافةً الى ذلك، الاحتفالات الدينيّة كانت "مبتورة" في العام 2020، حيث أُلغيت العديد من الاحتفالات (أسبوع الآلام، عيد الفصح، أعياد القديسين، عيد البربارة، عيد الميلاد..).
"الحرائق" التي اندلعت عام 2020 في عددٍ من البلدان، والتهمت العديد من الغابات في لبنان أيضاً، كان للكنائس حصة منها، حيث اندلع حريق في تموز ال 2020 داخل كاتدرائية مدينة نانت غرب فرنسا والتي تعد من أكبر الكنائس القوطية في البلاد.
بعيداً عن كل هذه الأمور، وفي عودة سريعة الى الوراء، حدثان إيجابيّان بارزان حدثا في الكنيسة: حدث عالمي، وحدث لبناني.
عالمياً: فتح جثمان الشاب كارلو أكوتيس في إيطاليا، الذي لا يزال على حاله، هذا الشاب الذي كرّس حياته لخدمة الرب والتبشير بكلمة يسوع، والذي أُعلن طوباوياً في 10 تشرين الاول عام 2020. ليكون هذا الحدث رسالة في ما نمرّ به في عالمنا.
أما في لبنان: رفع دعوى تطويب المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي بناء على أعجوبة حصلت مع سيدة كانت تعاني من مرض مزمن. ليكون هذا الحدث بصيص نور في الظلمة المهيمنة على لبنان.
أحداث "غريبة عجيبة" حصلت هذا العام، حتى دينياً..
عادات وطقوس تغيّرت.. اشتقنا للكنيسة والقداسات ورائحة البخور.. عرفنا قيمة التكلّم مع الرب أمام القربان المقدس.. وغيرها... ولكن، هذه الأمور قابَلها أحداث مُضيئة في عالم مظلم.. لنكون على موعد مع طوباويين وقديسين جُدد.. يحمون بشفاعتهم لبنان ويتشفعون به قبل وصوله الى الهاوية..
المصدر : السياسة
شارك هذا الخبر
اتصال بين بن سلمان والشرع: لا للفتنة ولا للتدخل الخارجي
حزب الله: الضغوط الأميركية والإسرائيلية وراء احتجاز جورج عبدالله
خوري: تشريع القنب الهندي قد يدر ملياري دولار سنويًا
تحذيرات تتحقق: "القرض الحسن" يترنح نحو السقوط
الهجري: التخريب لا يمثلنا والدروز دفعوا الثمن
ملفات إجتماعية على طاولة الخير-السيد
نتنياهو: وقف إطلاق النار انتزع بالقوة في سوريا
سرقة ومخدرات وتزوير...قوى الأمن توقف مطلوبين
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa