أسامة سعد حيا الذكرى 56 لانطلاق حركة فتح واتصل بأبو العردات مهنئا

وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاق حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، في بيان "تحية النضال والثورة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وإلى القادة المؤسسين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسرعرفات". كما وجه التحية إلى الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح ومناضليها وإلى سائر فصائل الثورة الفلسطينية.

وللمناسبة، اتصل سعد بأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء فتحي أبو العردات. واعتبر "أن الشعب الفلسطيني في نضال مستمر منذ مائة عام من أجل الحرية والاستقلال في مواجهة العدو العنصري الصهيوني الذي اغتصب فلسطين، ويشكل تهديدا مصيريا للأقطار العربية، ومن بينها لبنان".

وأكد سعد "أن انطلاق حركة فتح في 1-1-1965، والدور المركزي الذي قامت به على صعيد الثورة الفلسطينية المعاصرة، كان لهما الأثر الحاسم في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل، وفي مجابهة كل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

وأكد سعد "الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على إسقاط صفقة القرن وسائر المؤامرات التصفوية ، وعلى تحقيق أهدافه الوطنية، وفي مقدمها التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وشدد على "أهمية الوحدة بين مختلف الفئات والفصائل الفلسطينية تحت راية برنامج للتحرر الوطني يقوم على الكفاح الشعبي والمقاومة المسلحة".

وأشاد سعد ب"العلاقة الكفاحية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مؤكدا "أهمية حصول الإخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على حقوقهم الإنسانية والاجتماعية"، مشددا على دورهم "في النضال من أجل العودة إلى فلسطين".

كما أشاد ب"رفض الشعوب العربية للتطبيع"، مدينا "أنظمة التطبيع والتعاون مع العدو"، معتبرا "أن مسيرة التطبيع ستسقط حتما".

وختم سعد بيانه ب"توجيه التحية إلى شهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية".