13/01/2021 06:00AM
أحبط رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وسعد الحريري وتمام سلام، في اجتماعهم ليل أول من أمس المخطط الذي أعده رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وبدعم من رئيس الجمهورية ميشال عون، والذي كان يتطلع من خلال «القنابل السياسية» التي فجّرها إلى جرّهم للدخول معه - كما تقول مصادرهم - في ردود فعل تدفع باتجاه إغراق البلد في مزيد من الاحتقان المذهبي والطائفي بدلاً من أن تتضافر الجهود لانتشاله من قعر الهاوية وإنقاذه من الانهيار الاقتصادي والمالي.
وتؤكد مصادر مقرّبة من رؤساء الحكومة السابقين بأن قرارهم بعدم الدخول في سجال مع باسيل يترتب عليه إقحام البلد في صراعات مذهبية وطائفية كان في محله وجاء في الوقت المناسب، وتقول لـ«الشرق الأوسط» بأن انقلاب باسيل على النظام السياسي الناظم للعلاقات بين الطوائف اللبنانية الذي يستمد روحيته من اتفاق الطائف سرعان ما ارتدّ عليه ولم تكن له مفاعيل سياسية، مع أنه استفاض في تعداد مشاريعه التي طرحها والتي تأتي بخلاف الأولويات التي تفرض على الجميع الانخراط في عملية إنقاذ البلد تحت سقف التمسُّك بالمبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون.
المصدر : الشرق الاوسط
شارك هذا الخبر
قاسم: أميركا ليست وسيطاً نزيهاً... وموقف رئيس الجمهورية مسؤول
قاسم: ندعو الحكومة إلى دراسة خطة لدعم الجيش حتى يتمكن من التصدي للعدو
قاسم: فلتنفّذ اسرائيل الاتفاق الذي التزم به لبنان
قاسم: لا نطلب دعماً ولكن نطلب عدم خدمة مصالح إسرائيل ومواقفنا لن تتغير بشأن المقاومة والصمود
قاسم عن موقف رئيس الجمهورية: موقف مسؤول وهذا يبنى عليه والمشهد واحد أركان الدولة والمقاومة والشعب كلهم في موقف واحد
قاسم: لن يغير التهويل مواقفنا مع المقاومة والصمود ولسنا من دعاة الاستسلام والانهزام ولن نقبل بذلك
قاسم: لم نسمع أي إدانة أميركية للاعتداءات الإسرائيلية ولكن نسمع تبريرات
قاسم: أميركا ليست وسيطاً نزيهاً ولكنها الراعي الرئيسي للبنان وكلما جاء مبعوث أميركي إلى لبنان تزداد وتيرة الاعتداءات
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
                        [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa