التوتر يخيم على مدينة أميركية قبيل محاكمة شرطي متهم بقتل رجل أسود

يسود التوتر مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية، قبيل أيام من بدء محاكمة الشرطي السابق، ديريك شوفين، المتهم بقتل الرجل الأسود، جورج فلويد.

وتمت إحاطة مبنى المحكمة بالسلك الشائك والحواجز الخرسانية، في علامة واضحة على المخاوف والقلق الذي يخيم على المدينة التي شهدت احتجاجات عارمة، قبل نحو عام، على وفاة فلويد على يد الشرطي الأبيض.

وقدرت خسائر الاحتجاجات حينها، في منيابوليس وحدها،  بأكثر من 350 مليون دولار.

ومن المقرر أن يبدأ اختيار المحلفين، في الثامن من مارس، على أن تبدأ جلسات المحاكمة الافتتاحية في 29  من الشهر ذاته.

"أمر استثنائي"

وبينما تتحرك المدينة لتأمين مقر المحكمة، يساور البعض مخاوف بشأن ما قد يحدث في مكان آخر إذا تمت تبرئة المتهم.

وفي الأسبوع الماضي، قال عمدة مينيابوليس، جاكوب فراي، إن المدينة لا تزال "مفتوحة للعمل" وإن على الناس ممارسة حياتهم كالمعتاد..

ولم يقتصر الأمر على تأمين المحكمة والسجن، بل شمل أيضا تطويق مبنى الكابيتول في مدينة سانت بول، بسياج مؤقت.  

وقال فراي إن أكثر من ثلاثة ألاف من ضباط إنفاذ القانون من جميع أنحاء الولاية وجنود الحرس الوطني في مينيسوتا سيكونون على أهبة الاستعداد عند رفع القضية إلى هيئة المحلفين، المتوقع في أواخر نيسان أو أوائل ايار.

المصدر : الحرة