مجلس ثورة الأرز: الحل بحكومة قادرة وجاهزة للعمل والإصلاح

عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" - الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وأسف في بيان ل "التعطيل الممنهج والمعتمد من الطبقة السياسية الحاكمة، والأسوأ من كل ذلك، محاولة بعض الأطراف نفض أيديهم من المماطلة، وبلغ الأمر بهم إلى حد تضليل الرأي العام وإرسال موفدين لشرح خطتهم الهادفة إلى الإطباق على ما تبقى من سيادة وطنية وديموقراطية".

وحمل القوى السياسية "المسؤولية الكاملة دستوريا وقانونيا لهذا المأزق السياسي جراء ارتهان هذه الطبقة الحاكمة للمحور الإيراني القابض على مقدرات الدولة بكل مفاصلها... وأي احتمال للخروج من هذا المأزق الحالي لا يجدي نفعا إن لم تعمد الدول المعنية بمعالجة الأزمة اللبنانية أولا إلى تحجيم السلطة الفاقدة للشرعية الدستورية والشعبية لأن هذه السلطة تحمل مطالب متهورة، وثانيا إلى تحديث جهودهم بالتواصل مع مجموعات وطنية حرة مستقلة تمثل فعليا الرأي العام، لتعزيز الضغط على المسؤولين من أجل تشكيل حكومة مطعمة بأشخاص مستقلين".

وشدد على أن "الحل المنطقي والقانوني والدستوري يتمثل بتشكيل حكومة قادرة وجاهزة للعمل بجدية وللصالح العام لتنفيذ إصلاحات معروفة ومطلوبة محليا ودوليا، وما يحصل اليوم من تقاذف للمسؤوليات وإيفاد مبعوثين وما يحكى عن تجاوز معايير، ما هي إلا حفلة دجل ممنهجة بغية كسب الوقت، فالمنظومة السياسية والمنظومة الأمنية وكل المنظومات ليست في حاجة إلى ترف في الوقت بل إلى العمل الجدي لتشكيل حكومة عملاقة تنجز الإصلاحات بشكل منهجي وتعيد إنتاج سلطة وفق مواصفات ديموقراطية علمية".

ولفت إلى أن "المجتمعين اطلعوا على التقرير الأسبوعي الدوري الذي تعده دائرة الدراسات الاستقصائية عن واقع موازنة 2021 ورفضتها أكثرية قوى الشعب منها روابط موظفي الإدارة العامة والأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية والثانويات وقدامى السلك العسكري، وطالبت تلك المجموعات وغيرها بوجوب السعي إلى تعزيز قدرة المواطن والموظفين والمتقاعدين على تخطي الضائقة الاقتصادية والاجتماعية لجهة رفع قيمة الاعتمادات المخصصة للرعاية الطبية والاجتماعية ولتعاونية موظفي الدولة. كما طالبت المجموعات وجوب المحافظة على حقوق الموظفين عند أي تعديل قد يطرأ، كما الرفض المطلق لأي مساس بالراتب التقاعدي".

ولمناسبة الفصح المجيد، هنأ المجلس اللبنانيين بالعيد، وأمل أن "يقوم لبنان من هذه النكبة".