08/04/2021 07:22AM
عاد ملف ترسيم الحدود مع سورية شمالا ومع إسرائيل جنوبا إلى واجهة الاهتمام رغم تزاحم الأزمات على الساحة، وذلك بعد الإعلان عن تلزيم سورية لشركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر وتداخل هذه المنطقة مع المياه التي يقول لبنان إنها مياهه الإقليمية.
حيث صدرت في الأيام الماضية مواقف من قيادات حذرت من التنازل عن الحقوق اللبنانية.
وفي هذا الإطار، اتصل رئيس الجمهورية ميشال عون بالرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه ملف الترسيم بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية شربل وهبة الذي أشار إلى الاتصال، ان لبنان لا يقبل الانتقاص من سيادته في مياهه الإقليمية.
وكذلك كان موقف لنائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي المقرب من سورية قال فيه ألا تقاعس من قبل سورية في هذا المجال وإن ترسيم الحدود بين البلدين أمر في غاية الأهمية لتحديد البلوكات البحرية شمالا وهو يحتاج إلى مفاوضات سياسية وتقنية وأن تثبيت حق لبنان لا يكون بالتجاهل ويتطلب التواصل، خصوصا أن لبنان يتفاوض مع العدو الإسرائيلي والأولى أن يتفاوض مع سورية.
في المقابل، صدرت انتقادات للمسؤولين عن ملف التفاوض مع إسرائيل المجمد منذ أشهر حيث يطالب لبنان بـ 1450 كلم مربعا بعدما كانت الخرائط الأولية تشير عند بدء المفاوضات برعاية الأمم المتحدة إلى قضم إسرائيل لنحو 860 كلم مربعا.
المصدر : الانباء الكويتية
شارك هذا الخبر
السعد من واشنطن: للمباشرة بالإصلاح في القطاع العام
"التقدمي": متمسّكون بالدولة ومؤسساتها
اصابات طفيفة بين الاهالي جراء الغارة على العديسة وهدم 7 منازل
إقفالٌ عامّ في 25 أيّار
جريمة جديدة تهزّ لبنان: أستاذٌ يغتصب قاصرًا... والمدرسة تخرج عن صمتها
المؤسسة المارونية للإنتشار في ذكرى رحيل البطريرك صفير: نفتقده ونفتقد محبته
فوائد نفسية غير متوقّعة لمتابعة المباريات الرياضّية!
انقلاب شاحنة وإصابة السائق!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa