تعديلات بانتظار بطاقات التشريج المسبقة الدفع!

تحدث وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال، طلال الحواط عن  الاجراءات التي اتخذها في وزارته "لمنع الاحتكار وضبط الأسعار وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الاتصالات".

وأكد حواط مواكبته "للمستوى التقني لناحية تأهيل الشركتين الخلويتين، لاعتماد بطاقات التشريج الإلكترونية، الى جانب البطاقات الورقية، ما يساعد المشتركين في الحصول على هذه البطاقات بطريقة سهلة وشفافة"، مشيرا الى ان "هذه الخدمة ستتأمن للمشتركين بالخطوط مسبقة الدفع على كل الأراضي اللبنانية، فضلا عن تأمين مدخول اضافي للخزينة العامة".

ولفت الى ان "خزينة الدولة حققت من عائدات شركتي الخليوي عن العام 2020 نسبة تقارب 71 في المائة من الايرادات، على الرغم من المشاكل الصحية والاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها البلاد وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية"، مشيرا الى أنه استطاع ان يوفر "على المشتركين، حوالى 40 مليون دولار من خلال عروضات مختلفة والاستثناءات التي قدمت في مناسبات عدة خلال العام 2020"، موضحا انه "سوف يتم تحسين نظام موزعي البطاقات المسبقة الدفع، ولن يعود الامر محصورا بمجموعة اشخاص فقط، وسيكون الباب مفتوحا أمام آخرين يتمتعون بالمواصفات المطلوبة التي سأعلن عنها لاحقا".

وعما نشر عن تقديم رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب سيرته الذاتية للقطريين طلبا للتوظيف، اعتبر حواط أن "هذا الأمر وإن حصل، فهو أمر طبيعي لأن الرئيس دياب نظيف الكف ولم يسرق أموال اللبنانيين كي يعيش منها. ومن البديهي ان اعود ايضا الى مزاولة حياتي الطبيعية والبدء بعمل جديد، بعدما تشرفت بكوني في خدمة وطني برتبة وزير".