27/05/2021 10:55PM
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علنًا بـ"المسؤولية الجسيمة" لفرنسا في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، عقب زيارة نصب غيزوزي التذكاري في العاصمة كيغالي، مشيرًا الى "أن الناجين فقط هم من يمكنهم منح هدية الغفران".
وأضاف: "لم تفهم فرنسا، أثناء محاولتها منع نشوب صراع إقليمي أو حرب أهلية، أنّها في الواقع تقف إلى جانب نظام إبادة جماعية".
وتابع: "من خلال القيام بذلك، فإنها تتحمل مسؤولية جسيمة"، في أقوى اعتراف علني بالمسؤولية من زعيم فرنسي حتى الآن.
واختتم ماكرون حديثه قائلاً: "في هذا الطريق، فقط أولئك الذين قضوا الليل يمكنهم، ربّما، أن يغفروا لنا، ويعطينا هدية الغفران".
بينما قال الرئيس الفرنسي إن بلاده "ليست متواطئة" في الإبادة الجماعية لأن القتلة ليسوا فرنسيين، تعهد بأنه "لن يتمكن أي مرتكب جريمة إبادة جماعية مشتبه به من تجنب العدالة"، لأن "الاعتراف بماضينا هو أيضًا - وقبل كل شيء - يكمل عمل العدالة".
وطالب نشطاء بمحاكمة الجناة الذين يعيش بعضهم في فرنسا منذ سنوات.
شارك هذا الخبر
أبل وميزات جديدة
بالفيديو: قتلى وجرحى في حادث سير مروّع في أميركا
الحكومة تُقرّ تشكيل مجلس إشراف لصندوق تعويضات معلمي المدارس الخاصة
إليكم تفاصيل فيلم Retro
لا تقتربوا... الجيش يفجّر ذخائر غير منفجرة
قبل انطلاق "موازين"... ميريام فارس توجه رسالة لجمهور المغرب
الموت يفجع كارول سماحة
لائحة "نبض الناس": رؤيتنا للبلدية أنها مساحة ثقة لا ساحة صراع
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa