09/06/2021 11:25AM
نظمت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس ، ندوة عبر تطبيق "زووم"، بعنوان "أزمة نقص المياه الحادة على الساحل اللبناني: تقنية جديدة إقتصادية لتحلية مياه البحر"، أدارها المهندس طارق سمرجي وتحدث فيها البروفسور الان الأيي .
بداية، تحدث سمرجي عن "العقبات التقنية والصحية والإقتصادية التي حلت بلبنان عموما وبطرابلس خصوصا، حيث لم تتوقف النقابة واللجنة العلمية عن بذل كل جهد مستطاع لرفع مستوى المهندسين في مختلف الإختصاصات الهندسية".
ثم القى نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة مداخلة تناول فيها بعض الأنشطة والفعاليات التي نظمتها اللجنة العلمية وبدعم من مجلس النقابة الذي أشرف على انتخاب هيئات نقابية تتابع البرامج والأهداف والتطلعات بما فيه مصلحة المهندس أولا وأخيرا".
أما البروفسور الأيي فعرض "لحال مياه الشفة في لبنان ومشاريع تحليتها وجعلها صالحة للإستعمال، وتناولها من قبل الإنسان وإستخدامها في مجالات مختلفة وخصوصا في ما يتعلق بالشؤون الزراعية لسد حاجة الإنسان وتأمين إنقاذه من الجوع والعطش، ولا سيما أن هناك 2.2 مليار شخص في هذا الكوكب عندهم نقص في هذه الإحتياجات وان إستهلاك المياه سيزيد 85% إعتبارا من سنة 2035 لإعتبارات عديدة منها بشكل خاص زيادة عدد السكان والتطور الصناعي".
وأشار إلى قرار الأمم المتحدة في 28 تموز 2010 "الذي اعترف بحق الجميع في الحصول على المياه، ولكن الحال في العديد من المناطق والبلدان لا يتوافق مع هذه التوصية الأممية، ولهذا السبب بات من الملح التوسع في تقنية تحلية المياه مع تزايد الإحتياجات فمن غير المقبول ان يموت الناس بسبب العطش"، لافتا الى ان "ما يمنع التوسع في أعمال التحلية هو إرتفاع التكلفة المالية" .
وتوصل إلى اختراع تقنية جديدة لتحلية مياه البحر تراعي البيئة، وكلفتها المادية أقل بكثير من كلفة التقنيات الأخرى المستعملة حاليا.
وتكمن إحدى خصائص هذه التقنية الحديثة في إستعمال الطاقة المهدورة أي المنبعثة في الهواء أو في المياه من المصانع عموما ومصانع توليد الكهرباء خصوصا، وبذلك تصبح تكلفة إستخدام الطاقة لتحلية المياه ضئيلة جدا وتحد من التكاليف التقليدية الباهظة لتحلية مياه البحر، وهي المعوق الرئيسي الذي يمنعها من ذلك. وهذا الإبتكار يمكن الدول ذات الموارد المحدودة، من الحصول على مياه صالحة للإستعمال.
اشارة الى انه تم الإعتراف دوليا بهذه التقنية الحديثة لتحلية المياه، ومنحت براءات إختراع من قبل الدول الصناعية الرئيسية مثل الولايات المتحدة والصين والهند وأستراليا واليابان، وغيرها.
ونظرا لمعاناة الساحل اللبناني، وخصوصا مدينة بيروت، من نقص دراماتيكي في المياه، عقدت الشركة الفرنسية Scientechnix إتفاقا مع الجامعة اللبنانية، وأنشئ بناء عليه نموذج لوحدة التحلية في مبنى كلية الهندسة في طرابلس، وبعد فحص من قبل مختبر معتمد للمياه المحلاة بهذا النموذج، تم التحقق من جودتها والتأكيد أنها أكثر نقاء من المياه الجارية الطبيعية ومن المياه المباعة في القوارير.
وقد بقيت شركة Scientechnix على تواصل بإنتظام مع المسؤولين في الجامعة اللبنانية وإطلاعهم على التطورات في أعمال التحلية. والأمل كبير بإستعمال هذه التقنية في تغطية الإحتياجات الضخمة للمياه الصالحة لكل المناطق اللبنانية وكل من هو بحاجة إلى مياه نقية، بالإضافة إلى أنها توفر فرص عمل محليا.
شارك هذا الخبر
باسيل من بعبدا: من البديهي ان يكون الانسحاب الاسرائيلي مقابل تسليم السلاح ويجب ألا تذهب الدماء التي بذلت هدراً
طقس حار... فاستعدوا
الولايات المتحدة ترفع الحظر عن تصدير تقنيات محركات الطائرات إلى الصين
بالفيديو: طرقات الموت تحصد المزيد من الضحايا
راكبة فوضولية تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري
ليفربول يتخذ قراره بعد وفاة ديوغو جوتا
اختراق إسرائيلي يكشف توسّع برامج إيران النووية والصاروخية... تقرير يتحدث
عون للقضاة: لا تخضعوا للضغوط ولا للترهيب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa