تعرفة "جنونية" للسيرفيس.. والانهيار وصل الى وسائل النقل!

21/06/2021 09:59AM

كتبت نورا الحمصي في "السياسة": 

الانهيار الحتمي وصل الى وسائل النقل المعتمدة في لبنان فحتى استخدام السيرفيس والفان صار "بينحسبله حساب". 

وبين العجز عن تصليح السيارات نتيجة ارتفاع الدولار وغلاء صفيحة البنزين لجأ سائقو السيارات العمومية في بيروت والمناطق الى المطالبة برفع التسعيرة.

ومن هنا، اليكم التعرفة السائبة ومعاناة جزء من السائقين والمواطنين! 

الشوفير ايلي الذي يعمل في شوارع بيروت يتجادل مع هذا ويوصل ذاك بعد "معاملة" يوميا. 

ويتحدث عن اسباب رفع تسعيرة السيرفيس، قائلا: "التسعيرة أصبحت قليلة بالمقارنة مع أسعار البنزين والحصول عليه، في السابق كنا نحصل على البنزين بسهولة، امّا الان فننتظر في بعض الاحيان ساعات لتعبئة البنزين وسعر الصفيحة وصل الى 3 اضعاف عن السعر السابق". 

ويؤكد ايلي أنّ: "المواطنين يجادلونه حتى قبل ركوب سيارته، بسبب رفضهم دفع 5 الاف ليرة لبنانية".

ويضيف: "المشكلة مش بيناتنا، كل الناس بتحكي وبتقول رفعنا سعر التعرفة، يا خيي عطونا بنزين بسعر منيح مننزل السعر"، لافتا إلى أنّ التعرفة سترتفع مجددا في حال رفع الدعم عن المحروقات ووصول سعر الصفيحة الى 200 ألف ليرة لبنانية".

وفي المقابل، تحدثت ديانا وهي موظفة في شركة خاصة في منطقة الحمرا عن معاناتها مع رفع تعرفة السيرفيس، وتقول: "هلق انا باخذ مليون و500 ألف ليرة، صرت اصرف نص معاشي على السيرفيس واجور نقل لحتى روح للشغل وارجع لبيتي".

وتضيف: "يجب على الدولة وضع تسعيرة محددة تلزم الجميع بها وتنهي سطوة السيرفيسات وعلى هذه الدولة أن تنتبه للشعب الذي أصبح اغلبه غير قادر على دفع اجرة السيرفيس، فكيف له ان يوفر متطلبات العيش؟".

وأردفت: "بكلّ وقاحة يلجأ السائقون العموميون إلى رفع التعرفة عشوائيا من تلقاء أنفسهم ومن دون انتظار النقابة..." قال شو البنزين صار غالي".

وقالت: " في البداية طلبوا ٤ آلاف واليوم ٥ آلاف والخير لقدام".

وأشارت الى انه "حين تعطي السائق ٤ آلاف يعترض ويقول لها " مش شايفة الوضع؟" ومن ثم يطلب مبلغا أكبر". 

وتواصل ديانا: "كل شيء في لبنان ارتفع سعره، الا الانسان البسيط، فهو في رخص مستمر ولا أحد من السياسيين يسمعه".

  عن جشع بعض السائقين

لم يقف الموضوع عند هذا الحد فجشع بعض السائقين بحسب إم يوسف وصل الى طلب "3 سيرفيسات" من الطيونة الى الحمرا اي ١٥ ألف ليرة لبنانية"!

وتابعت، سائلة: "ما بالكم ان نويت ان اذهب الى مناطق أبعد"؟

ماذا عن الفانات؟

وقالت ام يوسف: "حتى الفان رفع التسعيرة الى 3000 ليرة بحجة البنزين وهنا اتحدث عن خط الليلكي- الحمرا، فكيف لو أردنا الذهاب الى البقاع او الجنوب".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa