بلينكن في الأليزيه: تقاطع على مواجهة الفساد في لبنان والنفوذ الإيراني! نصر الله يرفض تحكيم باسيل ويتمسك ببري .. والاحتكار يلهب الأسعار بعد الدولار

26/06/2021 06:42AM

أهم ما في الصورة ان اللبناني بات لا يصدق الا ما ترى عيناه.. فعيناه ترى اسعاراً تتغير بين الثانية والثانية، وان أصحاب «الحوانيت الصغيرة»، باتوا يتفوقون على أصحاب «المولات» أو «السوبر ماركات» فهم جاهزون لإعادة النظر مع «رنة» أي تطبيق، تجبر إلى جنوح الدولار، بات أشبه «بالثور الهائج»، لا يقف عند حدّ، وكأن الدولار، والمعنيين بتثبيت سعره، أو التلاعب به، أصبح بمثابة «الجلاد» الذي لا يرحم الشعب اللبناني العاجز..

وعيناه لا ترى الا طوابير من السيّارات، تمتد وتمتد على «مدّ عينك والنظر» كما يقال، طمعاً بالحصول على نتف من البنزين، لوفرة بسيطة ما دام سعر الصفيحة سيرتفع إلى ما فوق الـ70 ألف ليرة لبنانية بين ليلة وضحاها، أي بدءاً من الأسبوع المقبل.

وعينا اللبناني تصدق ما شاهد، «البرادات» في المنازل، مع سائر الأدوات الكهربائية، معرضة للتلف، ودوران «موتورات الكهرباء» آخذ بالتراجع، فمن أين المازوت، وماذا عن اسعاره..

على الجهة السياسية، أهم من كل ما قيل أو يقال.. ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الأميركي انتوني ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان حول لبنان، لجهة احياء الشراكة، بدءاً من لبنان.

وقال: يجب ممارسة المزيد من الضغوط على المسؤولين اللبنانيين، والشعب اللبناني يطالب بإنهاء الفساد الذي تمارسه الطبقة السياسية الحاكمة.

وأكّد لودريان ان باريس وواشنطن ستتحركان معا للضغط على المسؤولين عن عرقلة حول الأزمة في لبنان، معلنا في المؤتمر الصحفي المشترك: نعم، نعلم من هؤلاء..

وفي تطوّر يعكس حجم التقاطع الأميركي- الفرنسي حول لبنان، لجهة مواجهة الفساد والضغط على الطبقة السياسية لتأليف الحكومة، بعيدا عن الضغوط والتأثيرات الإيرانية.

فقد التقى بلينكن الرئيس ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه حيث تمّ البحث في كيفية التعامل مع النفوذ الروسي في المنطقة، والأزمة المستفحلة في لبنان.

واعتبرت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ان إطلالة السيد حسن نصر الله بالامس لم تحمل معها مؤشرات واعدة لاخراج عملية تشكيل الحكومة من دوامة التعطيل المتعمد، بل أعطت انطباعا تشاؤميا باستمرار الدوران فى الحلقة نفسها الى امد غير معروف. ومن وجهة نظر المصادر فإن ما استوجب كلام نصرالله  في هذا الظرف بالذات، هو للرد على موقف رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل الذي خاطب فيه الامين العام مباشرة ورمى في ملعبه كرة التشكيل بالكامل، بكل ما تختزنه من مكنونات العرقلة والتعطيل وانعكاساتها السلبية بالداخل والخارج على حد سواء.

وشددت على ان نصرالله  الذي  استعمل لغة تقاربية بالشكل  وليست صدامية، رد كرة النار الى باسيل، باسلوب هادىء يحمل في طياته، رفضا قاطعا لهذا الاسلوب بالتعاطي معه، مبررا  بأن اولويات وحسابات الحزب تختلف عن حسابات رئيس التيار الوطني الحر بالنسبة لملف تشكيل الحكومة الجديدة. ولكن بالمقابل لوحظ ان نصرالله حاول تنفيس الحملة التي استهدفت باسيل بعد تفويضه لنصرالله بتحصيل حقوق المسيحيين في تركيبة الحكومة الجديدة، ولا سيما بالوسط  المسيحي، وفاقت نقمتها ما اضر برئيس التيار الوطني خلال انتفاضة ١٧ تشرين الاول عام٢٠١٩، وتمددت لتطال العديد من رجال الدين المسيحيين هذه المرة.. وخلصت المصادر الى القول بأن كلام الأمين العام لحزب الله ابقى علاقات الحزب مع سائر الاطراف الأساسيين المعنيين بعملية التشكيل متوازنة وفي موقع متقارب من بعضهم البعض. كما تضمن كلام نصراللة، حيزا من القلق جراء تدهور الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية وبدا متهيبا لما يمكن ان يتسبب فيه من تداعيات خطيرة على  الوضع العام بالبلد. والملاحظ ان اطلالة نصرالله كان سبقها بساعات صدور بيان مشترك أميركي فرنسي، يتناول ازمة تشكيل الحكومة وتعقيداتها ويحمّل المسؤولين اللبنانيين مسؤولية مباشرة عن تعطيل تشكيل الجديدة، وما يعنيه، وما يمكن ان يتسبب به سلبا او ايجابا على لبنان. 

نصر الله على خط التجاذب

وبدا التجاذب الاميركي- الإيراني على الأرض من خلال إعطاء الأولوية في اطلالته عند الخامسة والنصف من بعد ظهر أمس لما يجري على صعيد الحرب الإعلامية الأميركية، والدعم الأميركي اللوجستي للجيش، من أجل مواجهة حزب الله، متهما الولايات المتحدة بأنها تخاف من جيش لبناني قوي، لذا تمنع تسليح الجيش.

وتأكيدا لما قالته «اللواء» في عدد الاثنين الماضي 21 حزيران، من ان السيّد حسن نصر الله لن يكون حكماً، وفقا لما طالب به النائب جبران باسيل في مؤتمره الصحفي الأحد الماضي. موضحاً جملة من الالتباسات تتعلق بالثلاث ثمانيات (8+8+8)».

وقال السيّد نصر الله: انا لست في موقع الحكم في الملف الحكومي، وهذه العبارة أثارت الالتباس عند النّاس. وأنا لا انصح ان يقبل أحد بما نحن نقبل به لانفسنا، لأن لحزب الله حسابات أخرى واولويات أخرى.

وقال: ان ليس في ما طلبه النائب جبران باسيل تفويضاً أو تسليمَ أمر، وبدأنا بتلبية دعوته ونمد يد المساعدة. سمعنا ردود فعل سريعة بعد خطاب الوزير باسيل وضجت مواقع ‏التواصل بالتكفير السياسي واللغة الطائفية والعنصرية، واتهموه بتفويضي على ‏حقوق المسيحيين وهو لم يستخدم هذه العبارة، باسيل لم يفوض ولم يسلم أمر المسيحيين، وكل كلام غير ذلك هو دليل ان ‏المنتقدين لا يفهمون.

واضاف: باسيل أذكى من أن يقدم على خطوة من نوع محاولة خلق مشاكل بيننا وبين حركة امل. باسيل استعان بي كصديق وأنا كنت استعنت بالرئيس بري كصديق ونحن ‏سنعمل للوصول إلى صيغة مقبولة.

اضاف:‏ نتكلم دائما بالحق، لذا رفضنا أن يحصل أي فريق على ثلث معطل ولكن ‏في نفس الوقت رفضنا الانتقاص من حقوق رئيس الجمهورية وصلاحياته.‏ نحن لسنا على الحياد في ملف تشكيل الحكومة كما يزعم بعض الأشخاص ‏في التيار الوطني الحر، وموقفنا منذ البدء هو رفض سلب صلاحيات رئيس ‏الجمهورية مثل صلاحية المشاركة في تشكيل الحكومة وهذا ما قلته في خطاباتي ، الوقت ضيق والمدخل الطبيعي للخروج من الأزمة هو إيجاد حكومة قادرة ‏على مواجهة كل مشاكل شعبنا وأهلنا.

وأكد السيّد نصر الله: إنجاز كل المقدمات الإدارية واللوجستية للمجيء بالبنزين والمازوت من إيران، ومتى عجزت الدولة أو قصرت عن تأمينها فإن حزب الله سيبدأ بالاستيراد مهما كلف الثمن..

ولاحظت، أوساط مراقبة  أن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الملف الحكومي لم يخرج عما اعلنه سابقا حول آلية التأليف في حين أن جوابه على النائب جبران باسيل بدا  وكأنه تأكيد  على أهمية مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري ملاحظة أنه في قراءة ما بين السطور عن كلامه ابقى على التمسك بثوابت علاقاته مع الحلفاء.

وبإنتظار المساعي التي يقوم بها حزب الله مع المعنيين بتشكيل الحكومة، وبعد توضحيات الامين العام لحزب الله امس حول استعانة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل به كصديق لمعالجة العقدالحكومية الباقية، انتقل الملف اللبناني الى باريس والفاتيكان من بابين مختلفين، باب تحذيري فرنسي –اميركي للطبقة السياسية اللبنانية، وباب تضامن وتعاطف فاتيكاني.

فقد قال وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان خلال استقباله نظيره الاميركي انطوني بلينكن في باريس: قررنا التعاون مع الولايات المتحدة بخصوص أزمة لبنان ونعرف من هم الذين يتسببون بالأزمة. تجب ممارسة الضغوط على السياسيين اللبنانيين لإنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.

 من جهته، قال بلينكن: ناقشت مع لودريان الأزمة في لبنان، والشعب اللبناني يطالب بإنهاء الفساد الذي تمارسه الطبقة السياسية، ونحن نبحث عن قيادة حقيقة في لبنان لمساعدته.

 واردف قائلاً: فرنسا حليف تاريخي، وسنعيد الشراكة معها ويجب ممارسة المزيد من الضغوط على المسؤولين اللبنانيين.

وعُقد في حاضرة الفاتيكان امس، مؤتمر صحافي عن لبنان، شارك فيه امين السر في حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، وزير خارجية الفاتيكان المطران بياترو كاليغر. جرى خلاله عرض لبرنامج اللقاء في اول تموز مع الطوائف المسيحية العشر في لبنان بالاضافة إلى الرهبانيات الموجودة في روما.

 وأكد المسؤولون الثلاثة «أهمية اللقاء الذي سوف لا يقتصر على الصلاة بل ستتبعه سلسلة من المبادرات التضامنية». وقال كاليغر ردا على سؤال عما اذا كان بإمكان الفاتيكان مساعدة لبنان بمفرده، للخروج من أزمته أن «الفاتيكان ليس بمقدوره لوحده مساعدة لبنان، لذلك يرى أن على الأسرة الدولية كلها أن تقف إلى جانب هذا البلد. أردنا، من لقاء الاول من تموز، تكوين رؤية مشتركة مع رؤساء الطوائف ليكون لدينا وضوح في الرؤية ولنتحرك كما يجب».

شيا

وفي السياق، قالت السفيرة الأميركية دوروثي شيا في حديث عبر «الجديد»: ان حكومة المَهمّة التي تحدث عنها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لدى اطلاق مبادرته، تركّزت على معالجة تداعيات الانفجار والتصدي لوباء كورونا والبدء بتنفيذ بعض الإصلاحات الرئيسية الضرورية لإحداث استقرار اقتصادي واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وتابعت «أدرك أنّ اللوم يقع على أكثر من حزب واحد، لكنّ حجم المسؤولية يختلف من جهة إلى أخرى، واللبنانيون أجدر منّي بالإجابة عن من يُعطّل لكن أعتقد أن هذا الأمر واضح».

واضافت: لا أعلم ما هو الدافع وراء الثلث المعطل، وقد سمعت إداعاءات بأنّ لا أحد يسعى إليه، وإذا كان ذلك صحيحًا فهو رائع لكن حين أقوم بالحسابات غالباً ما أتوصّل إلى هذا الرقم السحري.

وتابعت شيا: لا نعرف إلى متى سيستمر الدعم على المواد الغذائية وغيرها من المواد ،ونحن لا نقدم المساعدة من خلال الحكومة بسبب مشكلة الفساد لديكم.

وقالت: سنضاعف المساعدات المقدمة للجيش اللبناني لهذا العام بـ 15 مليون دولار من خلال برنامج التمويل العسكري الأجنبي التابع لوزارة الخارجيّة، وبالتالي سنستثمر في 120 مليون دولار مع شركائنا في المعدّات والتدريب.وقدّمنا حوالي 59 مليون دولار من المبالغ المسدّدة لتغطية النفقات التي تكبدّها الجيش اللبناني لتعزيز أمن الحدود.

واضافت شيا: أن الولايات المتحدة كانت وستظل إلى جانب الشعب اللبناني، لكن إيران تنظر إلى لبنان كدولة تمكنها من تنفيذ أجندتها، وأقول لكم إن كان بالإمكان التخلص من الفساد والهدر في قطاع الطاقة فنكون قد قطعنا نصف المسافة.

وعن امكانية تفريغ شحنات نفط إيرانيّة في مرفأ بيروت قالت: هذا ليس حلاً بالفعل، وإن تخلّصتم من الفساد المستشري في قطاعي الطاقة والكهرباء فستُحلّ نصف المشكلة على الفور.

كيف يبيح عون الاستدانة

مالياً، سألت مصادر سياسية كيف يبيح رئيس الجمهورية ميشال عون الاستدانة من المصرف المركزي لتمويل شراء المحروقات بسعر مدعوم، في حين كان يرفض هذا الاسلوب ويعتبره تجاوزا  يضر بالدولة. وذكّرت المصادر بالحملات المنظمة التي شنها عون وتياره على الحكومات السابقة التي استدانت من المركزي لتمويل نفقات الدولة، محملة اياها مسؤولية الديون والفساد وهدر الموارد. وتعتبر المصادر ان اخطر ما في القرار المتخذ للاستدانة هذه المرة، هو البدء باستعمال الاحتياطي الالزامي  لأموال المواطنين، ومخاطر صرف هذه الاموال، وهو ما يحصل لاول مرة بلبنان.

صيرفة

وفي السياق، أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان البنك المركزي قام بعمليات بيع الدولار الأميركي للمصارف المشاركة على منصة «صيرفة» بسعر 12000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وان مجمل عمليات الأسبوع المنصرم هو 28 مليون دولار أميركي بمعدل 12،200 ليرة للدولار الواحد..

إشكالات البطاقة

إلى ذلك، ومع تفاقم الأزمات الحياتية، أكدت مصادر سياسية مطلعة عبر لـ«اللواء» أن غياب معايير واضحة تتصل بعمل البطاقة التمويلية سيؤدي إلى إشكالات ولذلك لا بد من أن تتوضح بعض التفاصيل فور اقرارها والبدء بعملها مشيرة إلى أن هناك خشية أن توزع وفق محاصصة حزبية أو نيابية أو غير ذلك. 

وقالت المصادر إن ثمة استفسارات أيضا عن مسألة الشمولية بشأنها ولذلك لا بد من انتظار  ما قد يطرأ إليها أو تعديلات طفيفة.

علاج مكلف للمحروقات

مع تفاقم الاوضاع المعيشي  بسبب تجاوز الدولار سقف 16000 ليرة في السوق السوداء. بدأ تنفيذ القرار الذي اتخذ في قصر بعبدا امس في شأن تأمين المحروقات ودعمها على اساس  سعر3900 ليرة بدلا من 1500 ليرة، ما يعني رفع سعر صفيحة البنزين والمازوت الى ما فوق 60 الف ليرة وهو ما سيضاعف كلفة النقل واسعار البضائع على اختلافها بعد رفع سعر الخبز والغاء الدعم نهائياً بصورة عملية وبلا قرار رسمي عن كل المواد الغذائية. 

فقد صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب بيان جاء فيه: «انطلاقا من مسؤولياته الوطنية، وبالتزامن مع إقرار البطاقة التمويلية في اللجان النيابية المشتركة تمهيدا لإقرارها في جلسة نيابية عامة الأسبوع المقبل، وبما ينسجم مع توجه الرئيس الدكتور حسان دياب بهذا الخصوص، وفي سياق المساهمة بتخطي الأزمة التي تمر بها البلاد، والتي ستساعد في ضبط عملية شراء الدولار الأميركي في السوق الموازية وفقا لما ورد في كتاب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية.

وبهدف تأمين المحروقات للمواطنين لفترة الثلاثة أشهر المقبلة، خصوصا وأننا على أبواب موسم صيفي سيسمح بزيادة قيمة العملات الصعبة التي ستأتي إلى لبنان مع قدوم المغتربين والسياح، مع ما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية.

وبالتوافق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على صيغة جديدة، أعطى دولة الرئيس دياب صباح (امس) الموافقة الاستثنائية على اقتراح  وزير المالية بما يسمح بتأمين تمويل استيراد المحروقات على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية، بدلا من 1500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، استنادا للمادة 91 من قانون النقد والتسليف».

وبعد صدور موافقة دياب وقبيل صدور المرسوم بصرف السلفة، فقط علمت «اللواء» ان الاتصالات بوشرت بين وزير المال غازي وزنة والمعنيين في الوزارة وبين حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، لترتيب آلية دفع الاموال من المصرف لمستوردي المحروقات ليتمكنوا من الاستيراد على السعر الجديد اعتباراً من الاسبوع المقبل، وبما يؤدي حسب المتوقع إلى بدء توزيع المحروقات المخزّنة لدى الشركات في المستودعات وبيعها بالسعر القديم، ومن ثم توفير المادة على الاسعار الجديدة بعد إتمام عملية الاستيراد الجديدة.

وعمّا اذا كان هناك احتمال لعدم تسليم الشركات البضاعة الموجودة لديها للمحطات او احتمال بيعها على السعر الجديد المرتفع؟ قالت مصادر وزارة المالية: الوزارات المعنية ستراقب الوضع وتتخذ الموقف المناسب.

وحول مصير اموال الشركات التي سبق وقدمت فواتيرها ومستنداتها عن البضاعة القديمة الى المصرف المركزي قبل اسابيع ولم تقبض مستحقاتها؟ قالت المصادر هذا الامر بين المصرف المركزي وبين الشركات ولا علاقة لوزارة المالية به.  

وحول هذه النقطة، قال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه: إلى وزارة الطاقة وزارة الاقتصاد القضاء القوى الأمنية... عليكم إلزام شركات النفط ومحطات الوقود بيع مادّتي البنزين والمازوت على سعر 1500 ليرة  للدولار حتى نفاد المخزون. أي تلاعب بالأسعار يوُجب تغريم المرتكب وإيداعه السجن.ليست وظيفة اللبنانيين مضاعفة ثروات المحتكرين على حساب فقرهم وشقائهم.

وفي السياق، اعلنت قيادة الجيش– مديرية التوجيه ان «وحدات الجيش المنتشرة في البقاع والشمال اوقفت من تاريخ 22/ 6/ 2021 ولغاية 24/ 6/ 2021، ثمانية وعشرين شخصاً (لبنانيين وسوريين وفلسطينيين وأتراكاً)، كما أحبطت عملية تهريب كميات من المحروقات قُدِّرت بـ 14.350 ليتراً من مادة المازوت، و13.577 ليتراً من مادة البنزين و 246 قارورة غاز وكميات من الدخان والتنباك المعسل، وقد ضُبطت محملة في 3 شاحنات وصهريجين وسيارتين وسبع آليات صغيرة نوع بيك اب، و3 آليات نوع فان، ودراجتين ناريتين.

544165 إصابة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 163 إصابة جديدة بفايروس كورونا و4 حالات وفاة، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 544165 اصابة مثبتة مخبرياً، منذ 21 شباط 2020.


المصدر : اللواء

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa