ميريام سكاف في ذكرى غياب زوجها: عائلة سكاف كانت مجندة لخدمة الناس

24/10/2021 05:04PM

لفتت رئيسة ​الكتلة الشعبية​، ​ميريام سكاف​، الى أنها "وقفت منذ اول ثورة 17 تشرين الى جانب الشارع، وأنها لليوم لا تزال على موقفها لان لا شيء تغير في السلطة، تذهب حكومات، تأتي حكومات، أسماء فقط تتبدل لكن الاداء نفسه"، واصفة السلطة ب"الحرامية سرقت شعبها ونهبت امواله وراحت تتجادل على تدقيق جنائي"، معتبرة أن "كل ذلك هو استعراض مسرحيات، فالكل يعلم أن الحرامي لا يزال يمثل دور الحامي".

وأكدت على وقوفها إلى جانب التدقيق واستعادة الاموال المنهوبة  في الذكرى السادسة على رحيل الوزير والنائب السابق ​الياس سكاف​، في قداس وجناز أقيم في ​كنيسة سيدة النجاة​ في زحلة، وترأسه راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك ​المطران عصام يوحنا درويش​، مشيرةً إلى أنها "مع استعادة السلطة المنهوبة، وهذا الهدف لن يتحقق إلا عبر عملية ديموقراطية بدأها الشباب في الجامعات، وتوجتها انتخابات النقابات وحرمت على الاحزاب خوض معارك خاسرة، وندعو لوحدة الصف بكل مكونات المعارضة والحراك والثورة والمجتمع المدني، والامل بهذا الصف كبير، لاننا جربنا سلطة أنانية استنسابية لا تعيش إلا على تجييش طائفي وإثارة عصب مذهبي، فهذا بيتها وحصانتها وسبب وجودها".

وأشارت الى أن "عائلة سكاف من الياس الجد الى جوزيف فالياس الابن كانت مجندة لخدمة الناس، ولم تستعمل بدعة إدعاء التمثيل، أما ​ايلي سكاف​ فكانت تتم محاربته في ماله وعقاره ومع ذلك كان يخرج لقول لا للفساد والتبعية، وسيرنا مع الحق يتمثل بحقيقة تفجير ​مرفأ بيروت​ لاراحة نفوس الشهداء وطمأنينة ذويهم، وللوصول الى هذه الغاية يجب ألا يكون هناك من خيمة سياسية فوق رأس أحد مهما كانت الاسباب والدوافع القانونية"، لافتة الى ان "المجلس الاعلى لمحاسبة الرؤساء والوزراء هو مكون هجين هدفه حمايتهم"، سائلة: "ما المشكلة في مثول السياسيين أمام القضاء العادي؟ رؤساء في العالم يتحاكمون أمام القضاء العادي حيث لا مجالس تحميهم"، لافتة الى أنه "لو كان الوزير سكاف مسؤولا في وزارته في زمن وصول النترات الى بيروت لأدلت بشهادتها اليوم نيابة عنه، لكن سكاف كان قد غادر السلطة والحياة قبل هذا التوقيت".

وتابعت سكاف: "إن هذا الموقف ينعكس على كل حدث وكل حقيقة، في المرفأ وفي ​الطيونة​، حيث خسرنا أرواحا غالية على قلوب اهلها، كما اهتز الامن وروع الطلاب والسكان والآمنين في مناطق بدارو و​عين الرمانة​"، متسائلة عن "عمليات القنص السياسي ومن المستفيد بفتح محاور وجروح حرب"، رافضة "العودة الى الكانتونات والمحميات السياسية، ونحن ندعم قاضي التحقيق طارق البيطار وكل قاض يذهب الى كسر الهالة السياسية ويتجرأ رغم كل الضغوط ان يصير رمزا لبنانيا في قضاء مرتهن".

كما أبدت تخوفها من "تطيير حقوق الناس في العملية الانتخابية، وصولا الى تطيير الانتخابات برمتها، لانها لن تكون على مزاج الحكم، وقد تؤدي الى خسائر في مقاعده وصفوفه".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa