حكومة ميقاتي: عودة العمل مرتبطة بتخطي حاجز البيطار والثنائي!

كتبت إيفانا الخوري في "السياسة":

أخذ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي نفسًا بعد استقالة وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، لتأتي جرعة الدعم الكبيرة من الاتصال الذي أمّنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. 

في الشكل، عادت الأمور إلى نصابها. لكنّ العودة إلى الأزمات التي استبقت "خبصة" قرداحي، توحي أنّ الوصول إلى اللّحظة التي سيُعلن فيها أنّ حكومة ميقاتي ستنعقد لن يكون سهلًا. 

وفي التفاصيل، أكدّت مصادر وزارية لـ "السياسة" أنّ الجميع بانتظار حلّ عقدة المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار حتى يعود مجلس الوزراء إلى نشاطه الطبيعي. مشددة على أنّ حتى الساعة يُمكن القول إنّ الثنائي الشيعي ما زال متمسكًا بمقاطعة الجلسات إلى حين حلّ هذه المسألة التي يرى فيها تعديًا على الدستور.

ومن هذا المنطلق، تدور في الكواليس الإخبارية "همسات" عن صفقات قد تعقد لاستئناف العمل الحكومي وذلك عبر سحب التحقيق مع الوزراء السابقين والنواب الحاليين المتهمين بالتورط في قضية انفجار المرفأ إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. إلّا أنّ مصادر رفيعة المستوى أكدت لـ "السياسة" أنّ لا صحة لذلك. 

إلى ذلك، وفي أول إشارة إيجابية، ولو خجولة، يرأس  ميقاتي اجتماعًا موسعًا في السراي الحكومي، يضمّ عددًا من الوزراء والمجلس الأعلى للجمارك والهيئات الاقتصادية وإتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية.