لجنة متابعة لقاء بكركي تجتمع غداً

تعقد لجنة المتابعة المنبثقة من لقاء النواب الموارنة في بكركي غداً اجتماعها الأول برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وتضم النواب: سامي الجميل، فريد هيكل الخازن، ابراهيم كنعان، ميشال معوّض، هادي حبيش، اسطفان الدويهي، جورج عدوان بالاضافة الى المطران سليم مظلوم.

وستبحث خلال الاجتماع كيفية متابعة مختلف المواضيع التي طرحت خلال لقاء بكركي وأقرّت في البيان الختامي، والعمل على تجزئتها ليصار الى معالجتها بالتفصيل، ووضع خطة عمل والبدء بتنفيذها حسب الاولويات.

وتؤكد المصادر لـ"المركزية" أن من أهم البنود التي ستوضع على جدول أعمال اللجنة غداً هو العمل على توسيع رقعة التوافق بين الفرقاء حول المواضيع الاساسية التي تشكّل قلقاً لبكركي ولكل مواطن، منها ما يتعلّق بدور المسيحيين الفاعل في الشراكة الوطنية ودور الدولة، والتي تضمنها البيان الختامي وكلمة الراعي في اللقاء الأخير.

من جهة أخرى، أكد مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض، في تصريح إعلامي، "أهمية اللقاء بلجنة المتابعة"، مشدّداً على "أنها لن تكون مقبرة للمواضيع التي طرحت، إنما ستجتمع غدا لتتابع وتناقش كل موضوع، ولوضع خريطة طريق لعمل اللجنة حسب الاولويات وكيفية ملاحقتها للامور، وامكانية الاستعانة بخبراء واستشاريين في المجال الدستوري، خصوصا في ظل الخلل الحاصل نتيجة عدم حسن تطبيق اتفاق الطائف وعدم التقيّد بالدستور".

وأعلن غياض أن اللقاء سيبحث أيضاً قضية تكليف هشام خليفة كمراقب ضرائب رئيسي في دائرة التدقيق في المصلحة المالية الاقليمية في محافظة جبل لبنان وهو موقع يشغله مسيحي عادة، لافتاً إلى أن "من المعروف، ان هذا المنصب كان للمسيحيين وانتقل الى الطائفة الشيعية، فهناك خلل يجب تصحيحه. وقد قررنا عدم التخاطب في الاعلام بهذا الموضوع وأبلغنا المراجع المعنية استياء غبطة البطريرك الذي ينتظر الجواب من المسؤولين".
ووصف غياض لقاء بكركي الاسبوع الماضي بـ"الايجابي، لأنه شكّل فسحة حوار صريح من القلب الى القلب، فكل من النواب عبّر عن رأيه بوضح بعد جفاء سياسي بين الأفرقاء" وأمل في "الوصول الى رؤية موحّدة نتوجّه بها الى النواب من الطوائف الاخرى".