13/01/2022 12:42PM
المحروقات، المواد الغذائية، الأدوية والإستشفاء وغيرها من السلع والمواد الأساسية بالنسبة للمواطن… باتت اسعارُها المتفلتة رهينةً لتقلّب سعر صرف الدولار في السوق السوداء… ومع صعوبة الإستمرار في وطن وشعب متروكين لمصيرهم بدون أي وجود للدولة ومن دون لمس اي خطوة فعلية من قبل السلطة لانقاذ لبنان من مستنقع الفقر والانهيار… يقفز الى الواجهة السؤال الجوهري الذي يترافق مع كل حديث عن الأزمات… أين هي ثورة الشعب اللبناني إزاء ما يعانيه؟ ولماذا الشعب مخدّر؟
اليوم، يشهد الشارع اللبناني تحركات خجولة ومتقطّعة في مناطق متفرقة ولكنها لا ترقى الى حجم الغضب الشعبي بعد… فهل تكون تمهيداً ليوم الغضب والإضراب العام الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام ونقابات قطاع النقل اللبنانية يوم الخميس؟
ربما هي سياسة “جوّع شعبك تحكمه” التي يتّبعها المعنيون بكل وقاحة اليوم، أو ربما إنه اليأس الذي طال اللبنانيين الذين يبدو انهم فقدوا الامل بقدرتهم على قبع هذه المنظومة الحاكمة… أما الأكيد فهو أن الوقت قد حان لثورةٍ جديدة وجدّية قادرة على الصمود بلا كللٍ أو تراجع قبل الوصول إلى الوطن الذي يريده كل لبناني يحلم بحياة مستقرة وآمنة وبحَدٍّ أدنى من العيش الكريم.
شارك هذا الخبر
مخلفات عدوان سابق تثير ذعراً في حاروف... ولا قصف جديد
عودة: لا إصلاح بلا دستور ولا إيمان بلا عقيدة
أستراليا ترفض الالتزام المسبق بإرسال قواتها للحرب
في عز الأزمات... البطريرك الراعي يجد في العائلة مدرسةً للصمود والرجاء
"الأونروا": نقص حاد في الإمدادات وموجة متصاعدة من سوء التغذية بين أطفال غزة
أعمال مخلّة بالآداب..ختم مركز تدليك في جبيل بالشمع الأحمر
شيرين عبد الوهاب تدخل "عين الحلوة" وتعيد التعاون مع فضل شاكر
بعد 15 عاماً.. حسين الجسمي يعود بألبوم غنائي كامل
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa