28/01/2019 04:31PM
إنشغلت الاوساط السياسية اليوم بكلام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الى صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، عن "ان عدداً من المسؤولين الفرنسيين طالبوا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال زيارته إلى فرنسا، بعدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد لبنان قبل تشكيل الحكومة"، مشيراً الى "ان فرنسا اوقفت الإمدادات العسكرية للجيش اللبناني وقام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والغى زيارته إلى لبنان الشهر المقبل بسبب الرفض الكامل للاعمال العسكرية لـ "حزب الله" المدعوم من إيران".
وما يُثير الريبة ان الخارجية الفرنسية لم تصدر حتى الان اي بيان ينفي او يؤكد صحة ما ادلى به لودريان، او توضيح ما يقصده اما بالاشارة الى "تحوير" او ان تصريحه خرج عن سياقه.
الا ان مصادر الخارجية الفرنسية اكتفت عبر "المركزية" بالتذكير بما ادلى به لودريان امام الصحافيين المعتمدين في الاليزيه لمناسبة حلول العام الجديد، حيث تناول الملف اللبناني بلهجة قاسية تنطلق من حرص فرنسي على إخراج لبنان من ازماته التي يتخبّط بها وعلى رأسها مسألة تشكيل الحكومة، اذ اكد ما مفاده "اننا ومنذ اسابيع ننتظر تشكيل حكومة لبنان، لكن لم يحصل ذلك، وكل الالتزامات المالية التي تعهّدنا بها خلال مؤتمرات الدعم الدولية، لاسيما "سيدر" مهددة نتيجة التأخير بتشكيل الحكومة".
وفي السياق، افادت مصادر دبلوماسية عربية مُقيمة في فرنسا "المركزية" "ان تصريح لودريان "اللافت" بتوقيته ومضمونه يحمل في طيّاته "تخوّفاً" فرنسياً من عمل عسكري "جدّي" تُعدّ له اسرائيل لضرب لبنان"، وتشير الى "ان فرنسا مقتنعة بوجود عملية عسكرية كبرى تُحضّر في الكواليس الاسرائيلية لضرب لبنان من دون تحديد ساعة الصفر، لذلك هي تبذل اقصى جهودها لتجنيب لبنان هذه الكأس في وقت لا يزال تشكيل الحكومة اللبنانية يتعرقل والقوى السياسية تتصارع على تحديد حصتها الوزارية".
وتشير المصادر الدبلوماسية الى "ان فرنسا تنطلق في اتصالاتها من نقطة تجنيب لبنان الضربة الاسرائيلية، من دقّة الوضع الداخلي الذي تصفه بـ"السوريالي"، وضرورة اعطائه المزيد من الوقت لانجاز الاستحقاق الحكومي، لان اي ضربة عسكرية في ظل الفراغ الحكومي ستزيد الامور تعقيداً وتُكلّف البلد خسائر كبيرة".
وتشدد المصادر على "ضرورة تأليف الحكومة سريعاً من اجل فكّ اسر المساعدات الدولية، خصوصاً "سيدر"، لان كلما تأخّر التشكيل، تضاعفت المخاطر من تحويل المساعدات الى بلد اخر لا يُعاني ازمات سياسية".
المصدر : المركزية
شارك هذا الخبر
قاسم يثني على "ثبات" عون و"وطنية" بري...ويؤكد: حزب الله شريك في بناء الدولة
قاسم: نحن مع الوحدة الوطنية بمعنى أن علينا بناء لبنان ومؤسساته واحترام دستوره وتطبيق الطائف وأن يكون بلدنا موحدا
قاسم: أولويتي أن أحافظ على الخط والمبادئ التي رسمها الشهيد السيد حسن نصر الله لأنها أصل وجود حزب الله والمفتاح الأساسي
قاسم: أطمئن الجميع أننا داخل حزب الله "سمن وعسل" حتى لو تباينت الآراء في بعض الأمور لكن الحزب واحد والقيادة واحدة
وزارة الصحة: شهيد في البابلية
قاسم: حزب الله كيان قائم ومقاوم وهو الأكبر في لبنان وليس السلاح سبب بقائه بل السلاح سبب بقاء لبنان قويا
قاسم: نحن مع استمرار عمل "اليونيفيل" في لبنان على أن تلتزم بموجبات مهمتها ولسنا مع دخولها الأملاك الخاصة والقرى
وزارة الصحة: شهيد في الغارة الإسرائيلية على سيارة في البابلية قضاء صيدا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa