18/02/2022 05:09PM
حذر مسؤولون فدراليون من زيادة في احتمالات تعرض الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية ضد أهداف حيوية مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حسبما أفاد موقع "أكسيوس".
وذكر الموقع الأميركي أنه من الأهداف للهجمات الإلكترونية المحتملة هي منشآت الرعاية الصحية المعرضة بشكل خاص للقرصنة خلال الوباء، وفق لخبراء.
وقال هيذر هيوز، مدير التفاعل مع العملاء بشركة التأمين السيبراني "Resilience" التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، "حتى قبل هذا التصعيد مع أوكرانيا، كنت أرى جهات تهديد تستغل كوفيد لشن هجمات فدية؛ لأن المستشفيات كانت تعاني من نقص الموظفين، مع ارتفاع أعداد المرضى في المستشفيات".
وتحذر الولايات المتحدة من غزو وشيك لأوكرانيا من قبل روسيا مع تحشيد الأخيرة لحوالي 150 ألف جندي على الحدود مع الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية. وينفي الكرملين نيته باجتياح كييف.
إلى ذلك، تشير التحذيرات الفدرالية هذا الأسبوع على وجه التحديد إلى المخاوف المتعلقة برسائل البريد الإلكتروني الخبيثة، حيث تكون منظمات الرعاية الصحية بالمنطقة معرضة بشكل خاص لأن البريد الإلكتروني لا يزال وسيلة اتصال أساسية للاحتياجات القانونية، كما قال ساكثي تشاندرا، نائب رئيس التسويق لشركة شركة الأمن السيبراني "Armorblox".
وبحسب الخزانة الأميركية، دفعت 590 مليون دولار من الفديات في الولايات المتحدة في الفصل الأول من العام 2021 مقابل 416 في 2020.
وتزداد التهديد الذي تتعرض لها البنية التحتية الإلكترونية للولايات المتحدة، التي شهدت ارتفاعا بنسبة 82 بالمئة في قرصنة البيانات ببرامج الفدية في العام الماضي، وفقا لتقرير التهديد العالمي الصادر هذا الأسبوع من شركة "Crowdstrike" للأمن السيبراني.
ويرفع القراصنة الرهان لجعل هجماتهم أكثر ضررا، حتى مع تحسن الشركات الحد من هجمات الفدية، حسبما قال آدم مايرز نائب رئيس الاستخبارات في "Crowdstrike" لشبكة "سي بي إس" الإخبارية.
في الشهر الماضي، أعلنت روسيا أنها فككت مجموعة "ريفيل" للقرصنة التي تعتبر الأكثر خطورة من حيث برامج الفدية، بناء على طلب الولايات المتحدة.
وكان الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، أعربا خلال قمة عقدت في يونيو عن رغبتهما في تعزيز تعاونهما في مكافحة الجرائم الإلكترونية، على خلفية أزمات واتهامات متكررة لموسكو في هذا الإطار.
لطالما تعرضت الولايات المتحدة لهجمات سيبرانية من مجموعات قراصنة روسية بهدف الحصول على فدية.
أوائل يوليو 2021، أعلنت مجموعة القرصنة التي تتحدث الروسية والمعروفة أيضا باسم "سودينوكيبي"، مسؤوليتها عن هجوم الفدية الذي استهدف شركة المعلوماتية الأميركية "كاسيا".
كما شنت "ريفيل" هجوما مماثل على شركة "جي بي أس"، أكبر منتج للحوم في العالم، ما اضطر الشركة التي تعمل في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا، في النهاية إلى دفع فدية قدرها 11 مليون دولار.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
سمارت تحتفل بتخريج نخبة من المتناظرين وتطلق توصيات لتأسيس اتحاد مناظرات شبابي وطني
سمارت تحتفل بتخريج نخبة من المتناظرين وتطلق توصيات لتأسيس اتحاد مناظرات شبابي وطني
بعد هجومه على ميناء الحديدة..بيان للجيش الاسرائيلي
توتر متجدد على الحدود وهذه آخر التطورات
حزب الله عن العدوان الإسرائيلي على اليمن: جريمة حرب تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية
توقيف 5 أشخاص في مناطق مختلفة
بالفيديو: قصف إسرائيلي عنيف يحول ليل الحديدة إلى كتلة نارية
شارل شرتوني: ميشال المر من أسوأ سياسيي لبنان وأنا مع الدولة الإسرائيلية وما حدا بيقلي شو قول
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
news@elsiyasa.com | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa