انتخابات نقابة الممثلين "حامية"... لائحة "لـِ نقابة عصرية" تتصدّر المشهد ببنودها وأهدافها

19/02/2022 10:19AM

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة": 

يمكن القول إنّ هذا العام، هو عام الاستحقاقات بامتياز في لبنان. فبعيدًا من الانتخابات النيابيّة وتحالفاتها ولوائحها،  يتحضّر قطاع الفنون في لبنان (السينما، المسرح، الإذاعة والتلفزيون) لخوض الاستحقاق الانتخابي يوم الأحد 20 شباط 2022.


"لـِ نقابة عصرية" لائحة شُكّلت من مجموعة ممثلين، تضم كلّ من: أنجو ريحان، بديع أبو شقرا، بولين حداد، رانيا مروّة، سليم علاء الدين، ضياء منصور، طلال الجردي، عبدو شاهين، كريستيل خضر، كميل يوسف ومحمد عقيل. وقد تصدّرت اللّائحة مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين، بسبب أعضائها الناشطين في المجال الفني. 


 فما هي أهداف لـ "نقابة عصرية"؟ وإلى ماذا تسعى؟ 


الممثل محمد عقيل يشير إلى أنّ "أعضاء هذه اللائحة هم ممثلون محترفون منتسبون للنقابة الحالية منذ فترة. واعتبروا أنّ هذه النقابة خلال الـ 30 سنة التي مرت في مجالس متعاقبة كانت مُصابة بالكسل والإحباط، وقرروا البدء بالتغيير".


عقيل وفي حديثه لـ "السياسة"،  يلفت إلى أنّ "عدد الممثلين المنتسبين للنقابة الحالية يتراوح ما بين 250 أو 300 ممثل فقط بسبب الغياب التام للنقابة".


ويشرح عن لائحة "لـِ نقابة عصرية"، قائلًا: "قرّرنا كمجموعة من الشباب المتحمّسين لإعطاء وقت للعمل النقابي، استرجاع النقابة بطريقة تليق بالفن والممثل والمهنة. واتفقنا على خوض الانتخابات بلائحة متكاملة تضم مجموعة من الممثلين المعروفين والمحبوبين والكفوئين". 


 ما الذي يميّز اللائحة؟ 

بحسب عقيل، "هذه اللائحة العصرية تتميّز عن النقابات السابقة بأنها ستعمل للمواجهة: مواجهة السلطة وشركات الانتاج وانتزاع حق الممثل بالطرق المناسبة وتحصيل حقوقه كافة والحفاظ على المهنة وتطويرها، وحمايتها من كل الشوائب التي ضربتها وأصابتها بالعجز".


ويضيف عقيل: "عملنا لفترة على برنامج لـ اللائحة ينص على عدة بنود أبرزها: الضغط لإقرار قانون إنشاء نقابة للمثلين خارج إطار وصاية الجهات الرسمية، مكننة عمل النقابة، تنظيم عمل ممثلي المسرح والسينما والتلفزيون، ضمان حقوق الملكية الفكرية للممثلين وغيرها من الحقوق...".


لافتًا إلى أنّ "هذه اللائحة، ستسعى بكل قدراتها إلى إعادة الحياة للنقابة وتحصيل كل حقوق الممثل والمهنة".


وعليه، في بلد كلبنان، لا تؤمّن الدولة لمواطنيها أبسط الحقوق، يبقى التعويل على العمل النقابي الذي أُصيب أيضًا في الفترة الأخيرة بالأزمة.

ليبقى السؤال: هل ستستطيع هذه الوجوه الجديدة أن تُحدث خرقًا في المسار الانتخابي؟ وفي حال، وصلت إلى المنصب، هل فعلًا سيبدأ  التغيير؟


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa