تسليم وتسلم في وزارة المهجرين أرسلان: لا للمعايير غير الموحدة

05/02/2019 03:08PM

أشار الوزير السابق طلال أرسلان إلى أنّه "مسرور جدا فوق أي تصور لتسليم مهام وزارة المهجرين لشخصية مميزة أكن لها كل احترام وتقدير، وتمارس العمل بشفافية، كيف لا وهو ابن الشوف وابن منطقة نعتز ونفتخر بأن نكون من أبنائها".

كلام ارسلان جاء خلالمراسم التسليم والتسلم بينه وبين خلفه غسان عطاالله في وزارة المهجرين، في حضور المدير العام للوزارة المهندس أحمد محمود ورئيس هيئة الصندوق المركزي للمهجرين العميد نقولا الهبر ومستشار أرسلان المحامي فرحان أبو حسن ورؤساء الدوائر والأقسام في الوزارة وموظفيها وحشد من الإعلاميين.


وقال: "لا أحسده رغم سروري الكبير بهذه المهمة، لأن هذه الوزارة لم تنشأ، والصندوق رغم شكري الكبير للمدير الأستاذ أحمد محمود والعميد نقولا الهبر المشهود له بشفافيته، ولا أنكر كل التعاون الذي أبدوه معي. المدير العام للوزارة كان مؤتمنا وأنا أثق بتعاطيه بهذا الموضوع، وكذلك العميد الهبر، ضمن إمكاناتهما. إنما هذه الوزارة تشبه كل شيء بمفهوم القانون والدستور، ولا تشبه وزارة بمفهوم الوزارات لأنها تخضع كثيرا لمعايير غير موحدة. وحتى إذا كنا نطبق قاعدة الظلم بالسوية عدل في الرعية لا تصلح. ومن أجل أن تكون ذمتي بريئة، فالمهجر هو الذي عانى، وكذلك المقيمون عانوا الأمرين، وسوف تفاجأ معاليك بأن هناك قرى برمتها بعد الإطلاع على تفاصيلها، في الشوف الأعلى مثلا أو في جرد عاليه، أبسط قواعد البنى التحتية ما زالت غير موجودة فيها".


وتابع: "إنه ليس ملف طلال أرسلان أو غسان عطاالله أو فلان أو الحزب الفلاني والرئيس الفلاني، إنه ملف يخص السلم الأهلي والوطني في لبنان، والتعامل معه يجب أن يكون من هذه الخلفية. كفى التعامل مع ملفات الدولة على أنها مزرعة سائبة. لا تبنى الدولة ولا مؤسساتها وثقة المواطنين بها إذا ما استمررنا بالأساليب نفسها".


ثم تحدث عطاالله فقال: "جئنا الى هذه الوزارة للعمل 24 على 24 بوجود المدير العام الصديق والساعي دائما لحل كل مشاكل الناس. وسنتعاون مع العميد، لكن مشوارنا ليس طويلا، وسوف نحاول تسهيل أمور الناس في أسرع وقت ممكن.نحن في انتظار أن يصبح ما وعدنا به واقعا، وبالاتفاق مع الرئيس باسيل وكل القوى في الحكومة وحاكم مصرف لبنان من أجل تأمين المال لهذه الوزارة لإقفال كل الملفات العالقة في أسرع وقت، على أمل أن يصبح هذا الأمر واقعا في أقرب فرصة".


وسئل عن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الإشتراكي وكيف ستكون مع النائب السابق وليد جنبلاط، فأجاب: "إذا ما عدنا عشر سنوات الى الوراء، وخلال التوترات في ما بيننا، كنت وسيطا لتقريب الأجواء، ويمكننا أن نستمر بلعب هذا الدور اليوم. ولا أعتقد أن وليد بك هو ضد حل ملفات الناس والإسراع في إقفال وزارة المهجرين، وبالتأكيد سنتعاون، وأعتقد أن التوترات غيمة صيف وتمر".


وعن إمكان زيارته المختارة قال عطاالله: "سوف نرى في حينه إذا كان هناك من حاجة. وأهم شيء الآن أن نبدأ بالعمل وننهي كل أمر عالق. فاسم وزارة المهجرين بعد 29 سنة أصبح عبئا حتى على الحكومة. نريد العمل على وضع صورة جديدة للدولة تعطيها صبغة سياحية وإقتصادية جيدة، ونريد توفير فرص العمل وأن نعطي البلد حياة جديدة. فاسم وزارة المهجرين يذكر بالحرب، وواجبنا اليوم بأسرع وقت أن نحول الإسم الى إسم يعطي الناس تطلعات بمستقبل جديد لهذا البلد. وهذا القفل سيبقى على مكتبي ما دمت وزيرا، حتى أتذكر دائما أنني أعمل لإقفال هذه الوزارة".



شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa