بالفيديو: بين لبنان ودول الخليج تبادل رسائل ايجابية وعودة قريبة للسفراء

24/03/2022 08:53AM

شهدت الساعات الأخيرة تطورا لافتا إيجابيا بين السعودية ولبنان عبر عنه البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية الذي رحب بالنقاط الإيجابية التي تضمنها موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لجهة التزامه بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية. وابعد من الكلام الإيجابي لفتت في البيان السعودي عبارة أشارت الى احتمال أن يسهم موقف لبنان في استعادته لدوره ومكانته عربيا ودوليا.

فهل يعني ذلك عودة العلاقات بين البلدين ودول الخليج الى سابق عهدها؟

تكشف مصادر سياسية أن ميقاتي تبلغ من وزير الخارجية الكويتية قرارا خليجيا باعطاء لبنان فرصة جديدة، وكان سبق وتلقى إشارات في هذا الخصوص من أكثر من جهة خارجية كان آخرها من الأمين العام لجامعة الدول العربية، فأطلق بيانه الأخير الذي ردت عليه الكويت والسعودية بإيجابية، معلنا باسم الحكومة الالتزام بالنأي بالنفس ومنع استخدام لبنان منصة ضد الدول العربية بأي شكل من الاشكال والالتزام بالقرارات الدولية والعربية الخاصة بلبنان.

البعض يربط بين التطور في الموقف العربي الخليجي تجاه لبنان مع الاتفاق النووي ويعتبر آخرون أنه استكمال لمسار خليجي بدأ باتجاه سوريا ويستكمل في لبنان. والمعلومات تؤكد أن زيارة الأسد الى الامارات قد اتخذ قرارها بسرعة لا سيما بعد حرب روسيا على أوكرانيا. مجلس التعاون الخليجي يعقد اجتماعه الاحد ومن المقرر أن يصدر موقفا في شأن لبنان، وتقول المصادر إن أولى علامات الانفتاح الخليجي “المدروس” على لبنان سيترجم بحسب مصادر مقربة من ميقاتي بإعادة التمثيل الدبلوماسي وعودة قريبة للسفير البخاري الى بيروت والمتوقع أن تحصل قبل الانتخابات النيابية، كما تفسر مصادر ميقاتي أن الاهتمام القطري بالتنقيب عن النفط في لبنان هو بمباركة سعودية وميقاتي سيزور الدوحة الجمعة المقبل. وعلمت sbi أنه يجري التحضير لمؤتمر خاص بلبنان ذو طابع اقتصادي اجتماعي قد ينعقد في أوائل الصيف والتحضير له يتم بين الفاتيكان ومصر وفرنسا مع السعودية والامارات والكويت وجامعة الدول العربية، والجدير ذكره أن كل هذه الدول تتبنى طرح الحياد الذي ينادي به البطريرك الراعي لكنها تعتبر أن لا حاجة لعقد مؤتمر لاقرار حياد لبنان كونه موجود في اتفاق الطائف تحت عنوان النأي بالنفس، فالمطلوب تنفيذه فقط.

أخيرا الإشارات الإيجابية العربية والخليجية تبقى رهن قدرة الحكومة على الالتزام بما تعهد به ميقاتي فكيف سيتم ذلك وهل يستطيع الايفاء بوعوده، وماذا عن حزب الله ورئيس الجمهورية المستمر في الدفاع عن الحزب وسلاحه.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa