26/04/2022 07:08AM
كل المعطيات والمؤشرات حتى الآن وعلى بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات النيابية، لا تؤشّر إلى مرور الإستحقاق بسلاسة.
فمن مشهد زورق الموت في طرابلس الذي فجّر غضبًا شعبيًا عارمًا تخلله فلتان أمني وإطلاق النار في شوارع عاصمة الشمال، إلى الاشكال وإطلاق النار في منطقة عائشة بكار في بيروت، مروراً بتعرض وزير الطاقة وليد فياض بالضرب على أيدي المحتجين الذين عاتبوه لاستمتاعه في وقته بأحد المطاعم بالتزامن مع فاجعة طرابلس، وصولاً الى القصف الصاروخي من جنوب لبنان وما أعقبه من قصف مدفعي إسرائيلي على أهداف لبنانية حدودية. فهل تحمل هذه المعطيات في طياتها نوايا مُبَيَّتَة تهدف الى تأجيل الانتخابات أو حتى تطييرها؟
إذاً، ورغم تصريحات المسؤولين بحتمية تنظيم السباق البرلماني، يبقى احتمال تطيير الانتخابات واردًا حتى في يوم الانتخابات أي 15 أيار بسبب التوترات الأمنية المتنقلة… وفي حال نجحت محاولات نسفها، من يتحمّل مسؤولية الدماء التي تسقط في المناطق؟
قد يؤدي عدم معالجة الأحداث الأمنية المتنقلة، خاصةً مع ما يرافقها من تعثر للخطوات الإصلاحية الأساسية للإنتخابات حتماً إلى تطييرها، فهل سنشهد حلولاً قبل موعد الاستحقاق أم ستترك الأمور للمصادفات؟
شارك هذا الخبر
أدرعي: قضينا على أحد عناصر حزب الله
"رئيس مجلس الجنوب: مهلة شهرين لإزالة الردم والإعمار يتطلب دعم الدول الشقيقة"
"ميتسوبيشي" تزود الجيش الأوكراني بمركبات الدفع الرباعي
الهند تعدّل قوانين المسؤولية النووية لجذب الاستثمارات الأميركية
"تجمع العلماء المسلمين": دعم لصمود الأسرى وغزة واستنكار للعدوان الإسرائيلي على لبنان
ياسين جابر: جلسات نيابية قريبة لإقرار قانونَي إصلاح المصارف قبيل اجتماعات واشنطن
ريهام سعيد تحقّق انتصارًا قضائيًا في لبنان في خضم نزاع مع نادر صعب
"السكري من النوع الخامس".. مرض جديد يهدد ملايين الشباب حول العالم
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa