26/06/2022 04:46PM
نجحت لقاحات فيروس كورونا في إنقاذ الأرواح خلال التجارب السريرية، لكن دراسة جديدة، تستند جزئيًا إلى تقديرات صحيفة إيكونوميست لعدد الوفيات الحقيقي للوباء ، حاولت رصد عدد الأرواح التي تم إنقاذها، منذ باتت اللقاحات متاحة على نطاق واسع للجمهور.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت قبل أيام في مجلة "لانسيت" للأمراض المعدية، أنه خلال السنة الأولى من إطلاق لقاحات فيروس كورونا، أنقذت اللقاحات حياة 19.1 مليون إلى 20.4 مليون شخص، وهم رقم اعتبرته الصحيفة أكبر من تعداد دولة كبيرة بحجم تشيلي (عدد سكانها أكثر من 19 مليون نسمة).
وتقدر الدراسة أنه من دون لقاحات، كان من الممكن أن يموت ما يقرب من 3 أضعاف عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا في عام 2021 وحده.
وشهدت البلدات التي تغطيها مبادرة كوفاكس 6.8 مليون إلى 7.7 مليون من حالات الوفاة التي تم منعها، وهي مبادرة تم تبنيها لضمان إرسال اللقاحات إلى البلدان الفقيرة.
ومع ذلك، لا يزال نقص اللقاحات في بعض أجزاء العالم يؤدي إلى وفيات كان من الممكن تجنبها.
وفشلت حوالي 100 دولة في تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40% من سكانها المؤهلين لتلقي اللقاجات بحلول نهاية عام 2021. ويقدر الباحثون أن هذا الفشل أدى لوفاة 600 ألف شخص.
وللوصول إلى هذه التقديرات، بدأ الباحثون، أوليفر ج.واتسون وغريغوري بارنسلي وزملاؤهم في إمبريال كوليدج لندن، بتبني نموذج يستخدم لتتبع انتشار عدوى فيروس كورونا.
ثم قاموا بدمج هذا النموذج مع تقدير الإيكونوميست لعدد الوفيات الحقيقية للوباء، لتقدير مدى فتك الوباء من دون اللقاحات.
لكن للدراسة حدود يجب وضعها في الاعتبار، فهي تعتمد على افتراضات بشأن نسبة الإصابات المعلنة التي أدت إلى الوفاة، وعلى سبيل المثال، تم استبعاد الصين، التي لديها بيانات محدودة موثقة من التحليل السابق.
وكذلك كان الحال بالنسبة للبلدان الصغيرة جدًا، وهذا يعني أن العدد الإجمالي للوفيات الفعلية التي تم تجنبها قد يكون أعلى من ذلك.
من ناحية أخرى، لم يحاول الباحثون وضع نموذج لكيفية تغيير الناس أو الحكومات للسلوك للحد من العدوى، في غياب اللقاحات، بحسب إيكونوميست.
شارك هذا الخبر
التربية تدعو لتوعية طلابية حول حماية الأطفال في النزاعات
إسرائيل تمنع نائبتين بريطانيتين من دخول أراضيها
أورتيغاس: نزع سلاح الميليشيات شرط للتحرر والتطبيع غير مطروح حالياً
أورتيغاس: رئيس الجمهورية لم يرفض أمامي إنشاء ثلاث لجان دبلوماسية لبحث ملف المعتقلين وترسيم الحدود وانسحاب الجيش الإسرائيلي
أورتيغاس عن "التطبيع": لم أتحدث مع أحد في لبنان عن هذا الموضوع وما نركّز عليه الآن هو تنفيذ وقف الأعمال العدائية ونزع سلاح حزب الله والإصلاحات الاقتصادية ونأمل أن نصل لاحقًا إلى مرحلة التفاوض وحلّ النزاعات الحدودية وغيرها من القضايا بين لبنان
أورتيغاس: السلطة والشعب عليهم الاختيار: إما التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله وتطبيق وقف الأعمال العدائية وإنهاء الفساد وسنكون شريكًا وصديقًا اما خيار التباطؤ من قبل الحكومة والقادة وهنا لا يتوقعوا شراكة معنا
أورتيغاس: كلّما استطاع الجيش اللبناني الوصول إلى أهدافه ونزع سلاح جميع الميليشيات كلما تحرّر الشعب اللبناني بشكل أسرع من النفوذ الأجنبي والإرهاب والخوف
أورتيغاس: لقد دعمنا الجيش اللبناني لسنوات طويلة من تدريب وتمويل ومعدات والآن الجيش يقدر فعلًا بقيادة الرئيس عون على فرض مزيدٍ من السلطة وسنساعده للوصول إلى هذه الأهداف
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa