28/06/2022 06:58AM
وكم يحمل هذا البحر من أسرارٍ ليهمس بها على أذن التاريخ، وكم يشبه العم سمير بحر بيروت و أزقّتها، يرى و يعرف الكثير دون أن يتكلّم، بل ينطق ما في مكنونهِ إبداعاً من أول دو حتى آخر سي ، يحمل مع همومهِ مكبّر الصوت، ومايكروفوناً علّه يعطي لصوتهِ صداً تسمعه صخرة الروشة، و تضيء ببركة الصوت منارة بيروت . العم سمير الذي يواجه الفقر و الايام الصعبة بالغناء، لن يتعب، طالما أن البحر لا يشحّ.
كلفة الوصول من بيته في بربور إلى المنارة لا يغطيها مدخول الغناء في كثيرٍ من الأحيان، لكن لا يهمّ، المحاولات ضرورية في هذه الحياة.
يستحق العم سمير فرصة أفضل، سقف يعاند حرّ الصيف و برد الشتاء، يستأهل دولة ترعى شيبها دون أن تضحي بشبابها. العم سمير يشبه بيروته، لا تقتله الصعاب بل تحييه أكثر.
شارك هذا الخبر
كفى" تطلق حملة "آويها" للمطالبة بقانون موحد للأحوال الشخصية
ابن بايدن: منوّم "أمبين" وراء أداء والدي الكارثي في المناظرة
عون يغادر إلى البحرين
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: المعركة في غزة هي الأكثر تعقيدًا
أول عملية استئصال للقولون بمساعدة الروبوت في أوتيل ديو
براك من عين التينة: المشكلة ليست في الضمانات
باراك أثناء خروجه من عين التينة: اللقاء كان ممتازاً ونعمل قدماً للوصول إلى الاستقرار والمشكلة ليست في الضمانات
وزارة الداخلية تبحث تنظيم عمل مولدات الكهرباء
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa