28/06/2022 11:11PM
جاء في "أخبر اليوم"
إذا "تفهّمت" إيران تركيا "جيّداً"، على لسان وزير خارجيّتها أمير حسين عبد اللهيان، في مسألة ضرورة تنفيذ القوات التركية "عملية" (بحسب تعبيره، أي حرب في الحقيقة) ضدّ المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، بما يعني أن طهران تخلّت عن دعمها لوحدة الأراضي السورية، وباعت سيادة سوريا، وذلك مهما كثرت "مساحيق تجميل" التبريرات والشروحات، وبحجّة المخاوف الأمنية التركية، فهذا يعني أنه لا بدّ لنا من سلطة لبنانية، تجمّع مزيداً من الأدلّة على أن المنطقة والعالم يتغيّران، وعلى أنه لا بدّ لها من "تفهُّم" مصلحة لبنان أولاً وأخيراً، حتى نتمكّن من الاستمرار بالعَيْش في هذه المنطقة مستقبلاً.
مُلحَق
فالإيرانيون "يبيعون" و"يشترون" في سوريا وفق الحاجة. والعرب "يصولون" و"يجولون" في المنطقة، وهم لا يتذكّرون لبنان، إلا على مستوى ذاك البلد المتروك لـ "فريزر" إظهار "التوبة" تجاه عمقه العربي، فيما الواقع هو أن لا أحد يريد منه (لبنان) شيئاً، إلا أن يكون مُلحقاً بسياسته، لا أكثر ولا أقلّ، وتحت ألف ستار وستار.
فمتى نفوز بسلطة تتعلّم أن تبيع كل شيء، لتكسب لبنان، ومصالحه، وشعبه؟ ومتى نفوز بسلطة ترمي كل أثقال علاقات واعتبارات الماضي، بما يحرّرنا من الجميع؟ وهل من عهد رئاسي يترجم هذا النوع من السياسات، قريباً؟
النّسيج السنّي
أكد مصدر مُطَّلِع أن "لبنان ما عاد أولوية عربية. فبعض الدول العربية لا تزال تتدخّل في الملف اللبناني، بهدف تقوية النّسيج السنّي فيه، وليس أكثر من ذلك. ولكنّ هذا النّسيج ضعف كثيراً، وتلقى ضربات وانهيارات كبيرة، في الانتخابات النيابية الأخيرة".
ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "هناك صعوبة كبيرة في تحقيق "نهضة سنيّة" في لبنان، حتى بمساعدة عربيّة، خصوصاً أن سُنّة البلد بـ 100 رأي. وهذا ما يُبعِد الدول العربية عنه (لبنان) بشكل إضافي".
الرئاسة
وردّاً على سؤال حول ما إذا كنّا سنشهد فراغاً رئاسياً أطول من ذاك الذي شهدناه بين عامَي 2014، و2016، أجاب المصدر:"لا اهتمام دولياً بأي ملف لبناني، إلا على صعيد بعض الحرص الفاتيكاني على لبنان، والمتابعة الفرنسيّة لما يجري فيه".
وأضاف:"كل ما يهمّ العرب، هو أن لا يخضع أي رئيس حكومة لما يريده الفريق اللبناني التابع لإيران. ولا مجال لتدخّلات عربيّة في الاستحقاق الرئاسي، حتى الساعة على الأقلّ".
وختم:"يطلب الفاتيكان من الولايات المتحدة الأميركية أن تهتمّ بلبنان دائماً. ومن هذا المُنطَلَق، قد تضغط واشنطن بعد مدّة لوضع "فيتو" على كلّ إسم يرشّحه فريق 8 آذار لرئاسة الجمهورية، أو يكون حليفاً لهذا الفريق. وهو ما يعني أننا قد نكون أمام "محرقة أسماء" في مثل تلك الحالة، في رسالة أميركية واضحة، تقول إنه ما عاد يُمكن لهذا الفريق (8 آذار) أن يقرّر من سيكون رئيساً للبنان. هذا مع العلم أن الأميركيين لا يغوصون في الأسماء كثيراً، على المستوى الرئاسي، في الوقت الراهن".
شارك هذا الخبر
نجما مسلسل ليلى يتوقفان عن متابعة بعضهما على إنستغرام: الجدل كبير
معتصم النهار ينفجر غضباً: أنتم تعلمون جيداً من هو السوري
"حبك متل بيروت"... إليسا تشعل حماسة جمهورها
إنتبهوا.."واتساب" لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025
إليكم أفضل 10 تطبيقات مجانية تستخدم الذكاء الاصطناعي
تامر حسني يدافع عن شيرين عبد الوهاب بعد زلتها الأخيرة
فضيحة جديدة تهز أبل: مراقبة غير قانونية للموظفين
سر حذاء يامال الغامض.. رسالة مشفرة من ميسي؟
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa